الكتاب

أرض المطر لم تعد تحمل مطر..! بقلم أسيل فلاته

لطالما عاش ألانسان بالارض التي يهطل فيها المطر الغزير الذي أصبح مكان هطوله مسرح للأطفال وأمنيات للمحبين الذين لم يوقفوا أحلامهم وأمانيهم حتى يتوقف المطر نفسه عن هطول، هنا نظروا إلى أحلامهم وهيا تكبر..! لا تتوقف بعد هطول المطر إنها تكبر في أعينهم يوم بعد يوم ليستطيعوا تحقيقها دون تفاني أو كسل ونظر لعمر الشجر إلا أنه يعلم أن ذلك البشري العجول يحب الخير ويكره الشر وتغلبه مشاعرهِ في أغلب ألاحيان وألاحوال و لكن يكمن مدى أهميت أرض المطر أنها تحمل ألاماني وتساعد في تحقيقها أو خلقها من لاشيء لتكون شيء وعدم تناسي وجدوها ولكن ، عندما يتوقف المطر لفترى يشتاق إليه إلاطفال ومحبين لأنهم لن يستطيعوا التوقف عن النظر إليه وأخباره بمشاعرهم وبكل إلامور التي تجتال خواطرهم وبالهم المهموم هنا أدرك ألاطفال والمحبون أهمية المطر؛ لقد كان سبب في أحياء كل الذكريات وألاماني التي تكمن في ذاكرة البشر ، إبتسموا رغم أشتياقهم للمطر وأقروا في لحظة صمت جماعية أن أرض المطر لم تعد تحمل المطر.
__________
أسيل فلاتة

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى