أمير الشرقية يضع حجر اساس مشروع مركز الجبيل الحضاري
يضع امير الشرقية صاحب السمو الملكي غدا الثلاثاء حجر الاساس للمركز الحضاري بمحافظة الجبيل ويفتحح اكاديمية جنرال الكتريك التقنية بالاضافة الى زيارة الحاضنات بمعهد الجبيل التقني .
رحب معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير بصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية في زيارته التفقدية لبلدية محافظة الجبيل اليوم الثلاثاء الموافق 18/11/1434هـ، والتي تأتي ضمن زيارات سموه التفقدية لمحافظات ومدن المنطقة، والاطلاع على سير مشاريعها التنموية وحرصه الدائم على متابعة كافة المشاريع.
وقال المهندس الجبير إن محافظة الجبيل تشهد حاليا عدد من المشاريع البلدية التنموية الكبيرة، والتي تم تخصيص مبالغ كبيرة لها ضمن ميزانية الخير، والتي تهدف لراحة جميع مواطني ومقيمي محافظة الجبيل، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تتضمن مشاريع تطوير الأحياء القديمة، وتطوير الطرق، وسفلتة وإنارة، وكذلك محطات تصريف الأمطار والجسور والكباري وتحصين التقاطعات ووسائل السلامة وغيرها من مشاريع تنموية.
وأوضح المهندس فهد الجبير أن الميزانية العامة للدولة لهذا العام حملت في طياتها الكثير من مشاريع الخير والنماء التي شملت جميع قطاعات الدولة ومجالات الحياة، مشيراً إلى أن تكاليف المشاريع لبلدية محافظة الجبيل للعام الحالي1434-1435هـ بلغت 158.5مليون ريال وقد اشتملت على مشاريع جديدة بقيمة 124.5مليون ريال، إضافة الى زيادة تكاليف المشاريع السابقة والمعتمدة بميزانية تقدر تكاليفها 34 مليون ريال، لافتا الى ان ابرز المشاريع التي تم اعتمادها تتمثل في مشاريع الردميات والمتضمنة على مشروع ردم وتسوية الأراضي المنخفضة بضاحية الملك فهد بالجبيل، بكلفة إجمالية قدرها 39.5 مليون ريال، لاستكمال اعمال الطرق بالمخطط وانشاء الجسور والعبارات فوق خطوط مياه التحلية بالمخطط، إضافة الي مشروعين ردم وتسوية مخطط التعويضات بالجبيل بتكلفة قدرها 6.2 مليون ريال.
وأبان أمين المنطقة الشرقية أن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية سيتفضل بوضع حجر الأساس لمشروع “مركز الجبيل الحضاري”، الذي يحتضنه قلب محافظة الجبيل، بمساحة 18000 ألف متر مربع، ويقع على تقاطع شارع المدينة المنورة مع شارع الملك فيصل الشرقي، ليواجه هذا المركز إشراقة شمس كل يوم جديد يطل على محافظة الجبيل، وبكلفة تقديرية تبلغ 50 مليون ريال تم تخصيصها بالكامل ليقام المشروع على مرحلة واحدة، ويهدف المشروع إلى خلق تواصل دائم بين أبناء الجبيل و تاريخ مدينتهم من خلال تعريفهم بتاريخ هذه المدينة العريقة، وسيتم اقامة هذا المشروع بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي للأمانة “الهيئة الملكية للجبيل وينبع”، حيث تم إعداد دراسة و تصميم المشروع من قبل بلدية محافظة الجبيل بالتعاون مع قسم الدراسات و التصاميم بالهيئة الملكية بالجبيل، و قد روعي في التصميم أن يجمع بين أصالة ماضي الجبيل و حاضرها و مستقبلها الباهر، فيما استمد التصميم عراقة الماضي من “برج الطوية” بالجبيل، حيث أن البرج الرئيسي بالمبني على شكل “برج الطوية” وهو احدى القلاع و الأبراج الشهيرة في محافظة الجبيل.
ويتكون المشروع من احد عشر عنصر رئيسة يبرز من خلالها الأهداف التي صمم من اجلها و هذه العناصر هي : مسرح المجتمع، الصالة متعددة الأغراض، المعرض المؤقت، قاعة التدريب، مركز المعلومات، مكتبة المجتمع، مركز الأطفال، مكاتب إدارية، صالة طعام، الخيام الخارجية و السوق الشعبي، الخدمات و المرافق المساندة.
و سوف يدشنه الكترونياً صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، من داخل مبنى بلدية محافظة الجبيل، اليوم الثلاثاء الموافق 18 ذو القعدة و ذلك بمناسبة اليوم الوطني للمملكة.
وأشار معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير في سياق تصريحه بأن محافظة الجبيل تشهد حاليا جملة من المشاريع التنموية أيضا ومنها مشاريع استكمال تطوير الإحياء القديمة و مشروع استكمال تطوير الإحياء القديمة بالجبيل وبكلفة 3 مليون ريال، وكذلك مشاريع لتنمية وتطوير المنطقة المركزية وهي: مشروع تنمية وتطوير المنطقة المركزية بالجبيل بكلفة 15 مليون ريال، ومشروع تنمية وتطوير الطرق الشريانية، ويهدف إلى استكمال وتحسين وتطوير الطرق الرئيسية والشريانية والمتصلة بالمداخل الرئيسية للمدينة من إعادة سفلتة وإنشاء أرصفة ومواقف سيارات وإقامة عبارات عند التقاطعات بكلفة 30 مليون ريال.
وكذلك مشروع تطوير محطة تصريف مياه الأمطار مع خط الطرد الرئيسي، ويهدف الى إحلال خط الطرد القديم من الخرسانة المسلحة المتهالكة، واستبداله بخطوط من الانابيب بأقطار 1200ملم، إضافة الى تجديد محطة تصريف مياه الأمطار ورصد بكلفة 30 مليون ريال، ومشروع التخلص من النفايات وردم المستنقعات واليات التخلص من النفايات بالجبيل، بكلفة مليون ريال، ومشروع أنشاء وتجهيز مختبر البلدية بكلفة 5 مليون ريال، ومشروع تنزيل وتبتير المخططات بالجبيل بكلفة 5 مليون ريال.
وقال معاليه أن هذه المشاريع والبرامج التي تقوم بها بلدية محافظة الجبيل في الوقت الحالي، تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات البلدية كجزء من مهامها ومسئولياتها في ظل الميزانيات الكبيرة، وأن ما تقدمه البلدية من برامج هو لتحقيق التنمية بجميع عناصرها في المحافظة، من خلال خلق بيئة عمرانية ومستوى خدمات أفضل، لافتاً إلى أنه جاري العمل على تنفيذ العديد من المشاريع المختلفة بكلفة أكثر من 122 مليون ريال منها:
ردم وتسوية الأراضي المنخفضة بضاحية الملك فهد بمحافظة الجبيل، بهدف ردم وتسوية الأراضي المنخفضة بضاحية الملك فهد والتي تم توزيعها على المواطنين، و تتضمن اعمال المشروع دفان وتسويات وتربة أساس، تمهيدا لاستكمال البنية التحتية من الدوائر الحكومية ذات العلاقة من شبكات مياه وكهرباء وصرف صحي وهاتف، وجار تنفيذ المشروع بضاحية الملك فهد بالجبيل والتي تبلغ مساحتها 10 مليون متر مربع ، وتحتوي على 6000 قطعة شاملة الخدمات، بمبلغ 11.905.500 مليون ريال, ومشروع لتحسين مداخل الجبيل والقرى التابعة لها، بهدف استكمال وتحسين وتطوير المداخل للطرق الرئيسية والشريانية والمتصلة بالمداخل الرئيسية للمدينة بكلفة 2.468 مليون ريال.
ومشروع حدائق وتشجير وحفر آبار وشبكة ري للزراعة، بهدف تجميل المداخل الرئيسية لمحافظة الجبيل بكلفة 9 ملايين ريال، وسفلتة طرق الجبيل والقرى التابعة لها بمبلغ 9.839.714 مليون ريالا، وتنمية وتطوير المنطقة المركزية بالجبيل بكلفة 5,881,165 مليون ريالا. مشروع تنمية وتطوير الأحياء القديمة بمبلغ 9,951,670 مليون ريال.
إضافة الى مشروع استكمال تنمية وتطوير الأحياء القديمة بكلفة 3.119 مليون ريال، و مشروع تطوير الميادين والتقاطعات مع وسائل السلامة المرورية، ويهدف الى تطوير وتحسين حالة الميادين بالمحافظة والاهتمام بالتقاطعات المرورية والتي لها دور في الكثير من الحد من الحوادث المرورية مع وسائل السلامة المرورية بكلفة 5.999.940 مليون ريال .
وفي نهاية تصريحه أكد معالي أمين المنطقة الشرقية ان هذه المشاريع تؤكد على المؤشرات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد السعودي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ـ حفظهما الله – وبمتابعة وحرص سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز وسمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، منوها بأن أمانة المنطقة الشرقية تسعى لرفع مستوى الخدمات البلدية وقفزاتها التنموية التي تشهدها كل مدينة وهجرة بالمنطقة الشرقية، مشيراً إلى أن هذه المشاريع وموازناتها الضخمة، تعكس استمرار مسيرة التنمية المباركة التي تعيشها البلاد في مختلف المجالات وخاصة في مجال البنية التحتية، والمشاريع الاستثمارية، التي تمثل بعداً استراتيجياً حكيماً للإنفاق الحكومي.