احتفاءٌ يجمع الشعر بالعطاء.. تكريم البروفيسور عبدالواحد الزهراني نموذجٌ للوفاء والإحسان .. بقلم | عطية الزهراني
بقلم | عطية الزهراني
سعدتُ – كغيري من محبّي الشعر والوفاء – بالاحتفال والتكريم الذي أُقيم للشاعر الكبير البروفيسور عبدالواحد الزهراني، وكم كنت أتمنى الحضور بعد المكالمة الكريمة من الأخوين المنظِّمين مهدي الزهراني وخالد بن جلسة، لولا ارتباطي بعملٍ خارج الوطن.
لقد غمرني السرور حين علمتُ أن الحفل لم يكن مجرد تكريمٍ رمزي، بل مناسبةٌ نبيلة تبرّع فيها عدد من رجال الأعمال لصالح الأعمال الخيرية والمبادرات المجتمعية التي تخدم المواطن والمنطقة.
إنه بحق أول احتفال يجمع بين الشعر والعطاء، بين الوفاء والإحسان.
شكرًا لكل من حضر وأسهم ودعم، وفي مقدمتهم الأستاذ فيصل الخاتم ورجال الأعمال الداعمون الذين أثبتوا أن التكريم الحقيقي هو ما يصنع أثرًا ممتدًا في حياة الناس.
وهكذا يكون الاحتفاء حين يُلهم الآخرين بالخير والجمال، ويُترجم الوفاء إلى مبادراتٍ تُسهم في بناء الإنسان وخدمة المجتمع.
ولا شك أن هذا التكريم سيكون بداية خيرٍ لمشروعاتٍ قادمةٍ من رجال الأعمال الذين جسّدوا روح المبادرة، لتكون انطلاقتهم من مواقفهم النبيلة، وقدوتهم في العطاء من سبقهم إلى الخير.
نحن نتطلع دائمًا إلى أن تكون احتفالاتنا مواسم عطاءٍ ووفاءٍ تُضيء طريق المجتمع.
