كتب | عبدالله ال غصنة
قبل فترة كتبت مقال في هذه الزاوية وانتقدت فيه بشكل قاس الهيئة الملكية بالجبيل عن انقطاع تنظيم الفعاليات بالجبيل الصناعية بعد ان كانت الفعاليات على مدى سنوات مميزة وعلى مستوى عالي من التنظيم .
وفي المقال وضعت مقارنه بان الجبيل اصبحت فعالياتها موجودة ومتنوعه من مهرجانات وخيم تسوق بشكل مستمر بينما الجبيل الصناعيه اختفت فعاليتها لنحو ثمان سنوات .
موخرا عادت الفعاليات الى الجبيل الصناعية وبشكل مميزحيث اعيد تنظيم مهرجان الزهور مع انه لم لكن يوحي بانه مهرجان الزهور حيث كانت محلات الزهور المشاركة قليله جدا وكان مهرجان تسوق اقرب من كونه الزهور وهذه ملاحظات الزوار ولكنه في نفس الوقت كان ناجحا بشكل فاق التوقع .
كما تم تنظيم ليالي الخير في رمضان ويعدها معرض الكتاب الحدث الذي كان علامة بارزة في الفكرة والتنظيم والاقبال وكذلك تنظيم السوق المحلي بمتنزه الدفي ..وكما سمعت ان هناك فعاليات صيفيه قريبه .
وانا اكتب هذا المقال وكاعلامي مهني وموضوعي كان لزاما علي اليوم ان اتقدم بالاشادة والشكر والتقدير للهيئة الملكية بالجبيل في عودتها لتنظيم الفعاليات بالشكل الذي اشاد بها السكان فكما انتقدت انقطاع الفعاليات لابد ان اشيد بعودتها خاصة وانها عادت بتميز كبير .
ولاحقاق الحق واعطاء الحق لمن يستحق لابد من الاشادة بقطاع الخدمات العامه الذي كان الفيصل في عودة الفعاليات بالمدينة ونخص هنا ادارتي الخدمات الاجتماعيه والاملاك التي قامت بعمل احترافي في التنظيم من خلال كافة اللجان .
وختاما لابد من ان اذكر الاسم الذي كان وراء هذه النجاح وهو مدير عام قطاع الخدمات العامة بالهيئة الملكية بالجبيل الاستاذ فيصل بن حمدان الظفيري الذي له دور كبير منذ ان استلم القطاع وخلال فترته عادت الفعاليات في وقت قصير والشكر موصول ايضا للاستاذ خلف الشمري مدير ادارة الخدمات الاجتماعيه الذي كان متواجدا في كل تلك الفعاليات بشكل مستمر وايضا انا هنا اكتب نيابه عن سكان المدينه وماوصلني منهم من اشادات ..ولب الحديث سكان المدينة يقولون لكم شكرا لكم على عودة الفعاليات وبشكل افضل من سابقاتها واستمروا