الجبيل تكشف عن ملامح فتنتها و جمالها في “بيت الفنانين”

بقلم : فرحان الفرحان
لم أتخيل أنني أعيش بين هؤلاء المبدعين و المبدعات ..
بل أنني كنت أتوقع أنني أسكن مدينة متجهمة بالرغم من جمال شواطئها و حدائقها و شوارعها و رفعة خدماتها و لكن هذه المقومات تمثل الجمال الظاهري للمدن أما الجمال الروحي و الإنساني فتجسدهما أداب و فنون ساكنيها من أدب و شعر و رسم و موسيقى و مسرح ..
من أين لك كل هذا البهاء المترف مدينتي الجميلة ..؟
لما كان مختبئاً كل هذه السنين ..؟
لماذا حُرمنا منه رغم قيمته و ثرائه و تأثيره ..؟
أسئلة موجوعة ..
لا نريد أن نبحث لها عن إجابات تعمق أوجاعنا ..
ما الذي نريده الآن ..؟
ما نريده أن يتسارع العمل الإبداعي الجماعي القائم على التعاون و التكامل و التعاضد ..
شكراً للرائعين ..
للقائد الملهم أبا شاكر ( بدر شاكر الشيخ ) و قبطان مسيرة الإبداع محمد الموسى ..
لقد أوقدتما مشاعل الأمل في معابر العتمة ..
شكراً للمبدعين و المبدعات الذين أنضموا إلى مسيرة وضع مدينة الجبيل على منصة الإبداع ..
الطريق طويلة و لكننا نملك الإمكانيات و الرغبة للوصول السريع لمطلع شمس زمن إبداع مدينتنا الجميلة .
مواطن الفتنة و الجمال في وطننا الغالي أكثر من أن تُعد و تحصى ، الرائعون المفتونون بهذا الجمال هم من يتلمسوا هذه الفتنة و يتغزلوا بجمالها ، أ. فرحان الفرحان أحدهم ✨
الجبيل مليئة بالمواهب في جميع المجالات
فنية ورياضيه وثقافيه
بحاجة للاحتواء والتنميه
مواطن الفتنة و الجمال في وطننا الغالي أكثر من أن تُعد و تحصى ، الرائعون المفتونون بهذا الجمال هم من يتلمسوا هذه الفتنة و يتغزلوا بجمالها ، أ. فرحان الفرحان أحدهم ✨
الابداع ليس له حدود بل له اساس ومقومات بيت الفنانين في الشرقية والحجاز تعرف ذلك
مقال جميل ومميز للرائع الاستاذ فرحان الفرحان
والشكر موصول لك أنت أيضاً عزيزنا المستشار وشاعرنا الكبير أ. فرحان الفرحان على جهودك البناءة المثمرة في دعم وبناء بيت الفنانين بالجبيل، واحتضان أعضاءه المبدعين.. وبإذن الله تعالى بتكاتفنا وعزيمتنا وإصرارنا وتحدينا لكل الصعاب والعقبات، ستضاء مدينة الجبيل بأيدي أبنائها المخلصين، لتصبح الجبيل بعدها منارة مشعة بالثقافة والفنون إن شاء الله✨
لك مني فائق الاحترام والتقدير شاعرنا الكبير✨
أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل أبداً .. على الرغم من حداثة و تطور مدينة الجبيل الصناعية المكتظة بالمصانع و المنشآت الحديثة ، إلا أنها تفتقر لمن يظهر جمالها و مواطن متنتها كما ذكر أ. فرحان الفرحان في مقاله ، بالإضافة لجمالها كندينة صناعية حديثة ، هناك ما هو أجمل ، الفنون و الثقافة التي تحتاج لمن يبرزها بالشكل اللائق بها و بأهلها . قيّضً الله لها مبادرة الهيئة الملكية ” الفن يجمعنا ” و بيت الفنانين الذي بدأ نشاطاته تحت مظلتها أي الهيئة الملكية ، الذي اجتذب الفنانين و الفنانات بكل توجهاتهم الفنية و الذي نأمل أن يهتم أيضاً بالمواهب باكتشافها و رعايتها . كلنا أمل ان تواصل الهيئة الملكية و بيت الفنانين عملهم و نشاطهم من أجل أهل الجبيل و فنونهم