السر الحقيقي
قابلت في حياتي العديد من الشخصيات الناجحة
وقراءة في السيرة كذلك ماهو أعمق وأكثر تفصيلاً من هذه النجاحات .
ومضيت أسال نفسي ماهو العامل المشترك بين هؤلا اللامعين؟.
لماذا جميعهم يحظون بفرصة بروزهم ورمزيتهم
المرهونة بما قدموه لهذا العالم أو لأنفسهم ؟!
هل هي جزء وراثي أم تربوي أم كما يقال
يخرج من الحنظل ماهو مفيد .
الى أن جرفتني أسئلتي أن أقف حيادياً بين الأمرين حتى أعرف أين يكمن الخلل واجد الجواب الكافي ليشبع مابداخلي من فضول الذي لم يدعني حتى أجيب عليه ، ومع الوقت استطعت في حصر ومعرفة المقوم الوحيد الفارق بين النجاح و السعادة ومضاداتها وجدت الوصفة الذهبية التي
أسميتها السر الحقيقي للنجاح
ومن هنا اقول لاصحاب الأعذار بأن شماعة قولك أن النجاح يأتي بالحظ أوبالوراثة خاطئة .
بل مرتبطة بأمر سنح للجميع ولكن التحلي به شبه شاق .
لذلك لن تتساوى حياة النخيل بالصحراء
من لم يمد جذوره بأعماق الارض سيموت .
فمن هنا وجد الفارق بين من له الأثر ومن عاش وكانه لم يكن حياً.
الإصرار فقط هو السر المشترك لكل من حولك من تميز على نطلق الأفراد او حتى المؤسسات .
فمن الشواهد وفي البحر الخير الكثير .
ان النبي صلى الله عليه وسلم لولا الإصرار لإيصال الرسالة لمى نجح في نشر الإسلام .
كذلك صلاح الدين الأيوبي اصراره على تحرير الأقصى وان تزهر البلاد بوجوده جعله ينال مراده .
والكثير من السير هي بالإصرار نعمت حتى أوجدت الفارق .
كيف يتحلى الانسان بهذه الصفة؟!
لن يكون لك منها نصيب إن لم يكن بداخلك شغف بمعنى ان مع كل شمس يوماً جديد تتطلع الى خطوة للأمام لتحقيق مرادك .
فكما قال الشيخ /علي الطنطاوي: إنّك لم تعزم على القيام، ولو عزمت لَقُمت.
لذلك اعزم ، تحدى نفسك ، أصر على التحقيق
وبعد التوكل على الله ستجد نفسك بين ثنايا النجاح
فليس هنالك ماتخسره فالوقت ماض والأيام دولٌ .
الخسارة الكبيرة ان تكون مع أفواجاً خلقت لتحقيق غاية ربانية في قوله تعالى ( هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا) وترحل عن الدنيا وانت كما هم تسير بجانب الأسوار .
الإصرار روح الحياة ولعل الله سبحانه وتعالى اوجده للجميع من باب العدل ،لذلك لاتلوم الظروف او الحظ بل راجع نفسك جيداً هل انت مستعد لهذه الغاية !
فمع الإصرار تتفتح أبواباً كدت تدركها معجزة .
كن شخصاً مختلفاً تحلى بما وهبك الله به
وجعل سلاحك التوكل عليه سبحانه دائماً .
وثق بانك لم تخلق عباً .
___________
بقلم حمد الهاجري
مقاول جداً رائع ومبدع ياحمد
لن تتساوى حياة النخيل بالصحراء
من لم يمد جذوره بأعماق الارض سيموت .
تسلم يمينك اخوي حمد .. مقال جميل وداعم للعزيمة والاصرار
لا عدمنا كتاباتك المميزة يادكتور حمد وحقيقةً الكل لديه مهاره وأنا أجد ذلك في كثير من الناس ولكن للأسف لم يستغلوا ما وهبهم الله من مهارات ولو استغلوها وقاموا بها لأنتقلت حياتهم من المستوى الأدنى الى المستوى الأعلى ، وحقيقةً هذه الدنيا إن لم تجعل لك بصمة بها لكنت أثراً بعد عين وهذا والله من الخسران ، وأقول بهذه المناسبة
فثبت وجودك واجعل لك ،،، بصمةً في الدنيا وبعد مماتكْ .
واصل يادكتور حمد لا حرمك ربي الأجر
الى الابن د.حمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا استطيع ان اقول إلا ما شاء الله تبارك الرحمن.
قلم فتي برؤية خبير وروح ناصح.
مفردات تميزة بالعمق والأحاسيس الصادقة وشحن للهمم،
ادام الله توفيقنا وإياكم ومنذ عرفتك مستجدا فقد كنت لامعا.
حفظك المولى وسدد على طريق الخير خطاك.
ولك التحية والتقدير،،،
مقال أراه متجسدا في سيرتك وكفاحك وإصرارك على التميز دائما وأبدا، وفقك الله أستاذي الحبيب حمد وإلى الأمام يا مبدع