التعليم

برنامج تعاون مشترك بين مركز اليونسكو الإقليمي ومركز الملك سلمان للإغاثة لتعزيز التعاون الإنساني والتعليمي

توقيع برنامج تعاون مشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، وذلك خلال فعاليات مؤتمر مبادرة القدرات البشرية (HCI).

يهدف البرنامج إلى إنشاء شراكة استراتيجية تعزز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتسهم في تحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية عبر تبادل الخبرات وتنفيذ مبادرات نوعية مبتكرة.

حضر حفل التوقيع معالي وزراء التربية العرب أعضاء مجلس إدارة مركز اليونسكو الإقليمي معالي المهندس سيد جلال سيد عبد المحسن الطبطبائي وزير التربية في دولة الكويت، معالي الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في جمهورية مصر العربية ، وسعادة الدكتورة كوستانزا فارينا ممثل مدير عام اليونسكو، سعادة الدكتورة فادية سعادة المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي ، و الدكتور عبدالرحمن المديرس، المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم. ،ومثل التوقيع مساعد المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم د. فاطمة رويس ومثل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور زياد ميمش مستشار أول لمعالي المشرف العام للأبحاث الطبية والإنسانية.

تهدف الشراكة إلى ترسيخ التعاون الاستراتيجي بين الطرفين من خلال التركيز على المبادرات المشتركة في مجالات البحث والتطوير التربوي وتنفيذ برامج تدريبية وبحثية. وتشمل المخرجات التعاون في مشاريع رئيسية ، وتنظيم فعاليات دولية تبرز أفضل الممارسات التعليمية والإنسانية وكرسي علمي بمجال التعليم أثناء الطوارئ والأزمات.

كما تتضمن الاتفاقية إعداد تقارير دولية تسلط الضوء على تحديات وفرص التعليم في العالم العربي عموما والدول التي تعاني من أزمات بشكل خاص ، تستهدف  الشراكة دعم أكثر من 50,000 مستفيد على المستويين الإقليمي والدولي، بما يشمل وزارات التربية والتعليم.

وفي كلمته خلال اجتماع المجلس، أشار معالي الدكتور عبد الله الربيعة إلى أن هذه الاتفاقية تعكس رؤية مركز الملك سلمان للإغاثة في توسيع نطاق عمله ليشمل مشاريع تعليمية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً أن التعليم هو أحد العناصر الأساسية لتعزيز المجتمعات وتمكين الأجيال القادمة.

من جانبه، شدّد الدكتور عبدالرحمن المديرس على أهمية هذه الشراكة في تحقيق التكامل بين الجهود التعليمية والإنسانية، مشيراً إلى أن الاتفاقية ستفتح آفاقاً جديدة لتطوير وتنفيذ حلول مبتكرة تهدف إلى مواجهة التحديات الحالية.

تعد هذه الاتفاقية خطوة محورية نحو تحقيق تعاون مشترك يدعم التنمية البشرية، ويؤكد التزام المملكة ومؤسساتها بتعزيز التكامل الإقليمي والدولي في مجالات التعليم والإغاثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى