تعليم الهيئة الملكية بالجبيل يكمل المرحلة الثانية من مشروع بنك الأسئلة

أكملت إدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية بالجبيل المرحلة الثانية من مشروع بنك الأسئلة الذي تم تطبيقه على طلاب المرحلة المتوسطة في جميع المقررات الدراسية خلال اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام 1436هـوأوضح مدير إدارة الخدمات التعليمية الأستاذ محمد بن سعيد الهاجري أنه حرصا من الهيئة الملكية بالجبيل على تبني المبادرات والتجارب التربوية المتميزة التي تساهم في تجويد العملية التعليمية، تم تبني المشروع وأضاف أن فكرة مشروع بنك الأسئلة قائم على إيجاد مخزون كافٍ من الأسئلة المعيارية المرتبطة مباشرة بنواتج التعلّم ومؤشرات الأداء، ومبنية على المهارات لجميع الوحدات الدراسية في مقررات المرحلة المتوسطة كمرحلة ثانية للمشروع؛ لتكون مصدرا ثريا لبناء الاختبارات التحصيلية لجميع المقررات في كافة المراحل الدراسية خلال ثلاث مراحل معتمدة للمشروع, وتحفظ هذه الأسئلة في برنامج حاسوبي خاص مزود بالمواصفات التقنية اللازمة لتصنيف الأسئلة وفرزها, والتعامل معها وفق متطلبات بناء الاختبارات وجداول المواصفات والمعايير العلمية في هذا الشأن.وأضاف يهدف المشروع إلى ضبط إجراءات التقويم المختلفة لتجويد العملية التعليمية والتعلمية، وإثراء الميدان التربوي بمخزون كاف من الأسئلة التحصيلية المحكمة، وكذلك المساهمة في تطوير إجراءات الموقف التعليمي التعلميوبين أنه يتم العمل على تقويم التجربة وتفاصيل العمل خلال المرحلة الأولى والثانية, والأخذ بكافة الاعتبارات والجوانب وتشمل: تحقق الأهداف , وآلية العمل , واستجابة المعلمين, وجودة الانتاج الفني للأسئلة, وصولاً إلى الوقوف على وجهة نظر عناصر العمل وأركانه في الميدان التربوي (الطلاب, المعلمين, المشرفين التربويين, الإداريين) لتحقيق الجودة النوعية المطلوبة ومراعاة كافة النواحي الفنية والعلمية خلال مراحل المشروع المستقبلية وذلك وصولاً لتحقيق الأهداف الاستراتيجية من المشروع.يجدر أن الإدارة قد احتفلت قبل أيام باكتمال المرحلة الثانية من مشروع بنك الأسئلة بحضور مدير إدارة الخدمات التعليمية ورؤساء الأقسام وعدد من القيادات والمشرفين التربويين ومنسوبي الإدارة .

ويأتي هذا المشروع متواكبا مع خطة مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله) لتطوير التعليم العام (تطوير)، وخطوة إيجابية تُكمل توجه الهيئة الملكية بالجبيل في تطوير مدارسها وتحسين بيئتها التعليمية التقنية.