أخبار الشرقية

جمعية ” وئام ” تقيم دورة تأهيلية لـ 35 فتاة مقبلة على الزواج بالجبيل

أقام القسم النسائي بجمعية وئام فرع الجبيل الصناعية بمركز الصدفة النسائي  دورة تأهيلية للمقبلات على الزواج إستمرت ثﻻثة أيام  كان ختامها يوم اﻷربعاء30 أبريل وكان حضورها 35 من الفتيات وقد إشتملت الدورة على أحكام الزواج الشرعية وحقوق وواجبات كل من  الزوج والزوجة في اليوم الأول

وفي اليوم الثاني كانت عن ألإختﻻفات بين الرجل والمرأة
وإحتياجات كل منهما وكيفية تحقيق هذه الإحتياجات ،وشاركت فيها أيضا  الدكتورة منى عماد إخصائية أمراض  النساء والتوليد بمستشفى الهيئة الملكية عن كل ما يتعلق بالجانب الصحي في  الحياة الزوجية،  وتحدثت في اليوم الثالث المرشدة شريفة العسيري عن مخالفات الزواج الشرعية  والإجتماعية وأكملت الأستاذة حمدة الزهراني عن  المشكﻻت الزوجية  وعن القاعدة  الأساسية  لحلها وهي الحوار وعن أساليب تطوير الذات وقد ألتقت صحيفة الجبيل اليوم  المرشدة الأسرية أ.حمدة الزهراني   وتحدثت عن حوجة مجتمعاتنا لمثل هذه الدورات  والتي تخرج فيها المقبلة على الزواج حاملة الوعي الكامل بماهية الحياة الزوجية وطبيعة المشكﻻت التي تنشأ فيها وكيفية حلها وعن كيفية تقييم الفروقات  والإحتياجات بين الزوجين
وأوضحت  الأستاذة حمدة أنهم في قسم  اﻹرشاد الأسري  تلقوا تدريبات من خلال حقائب تدريبية مختلفة يضاف إليها خبرات عملهم في المجال التربوي، ويضم القسم  بالإضافة لشخصها أ.آمال القطاع وأ.مها السروجي وأ.شريفة العسيري وأنهم  يقدمون برامجهم على أساس تطوعي رغم تخصصهم فيها وأوضحت أن هناك مشاكل كثيرة توجد في مجال الإرشاد والتوعية وتقديم خدمة حل المشكﻻت الأسرية   في الجبيل الصناعية
 تتمثل في الآتي :
 عدم وجود مراكز متخصصة تقدم وترعى مثل هذه الدورات المهمة لتهيئة المقبلين والمقبﻻت على الزواج
 حتى تحقق نتائجهالتساهم في متابعة  وحل مختلف المشاكل الأسرية في بداية الحياة الزوجية أو في منتصفها وتقديم الوعي اللازم  للوقاية منها بكافة الوسائل الإعﻻمية
وكذلك عدم وجود دورات إرشاد نفسي  وتطوير ذات  بصورة دورية رغم الحوجة الماسة لها لدى المعلمين والمعلمات والطﻻب و الطالبات في مختلف المراحل التعليمية وكذلك للآباء واﻷمهات ولكافة فئات المجتمع  ووقد تم تلمس هذه الحوجة من خﻻل سنوات من العمل في مجال الإرشاد الأسري والمتابعة لمختلف المشاكل الأسرية في أوساط المراهقات وحديثات الزواج  وحتى وسط الأسر الممتدة في مجتمعنا
وأكدت الأستاذة حمدة على أن ميدان هذا العمل يحتاج إلى المزيد من الإستيعاب لطاقات  التربوين المختلفة وتحتاج لمساهمتهم الثرة في تقديم الكثير من التوجيه والرعاية والإسناد لمن يحتاجونها ، وأكدت على أنهم من هنا يطالبون بتخصيص مركز إرشادي تنطلق منه كل البرامج التي تقدم هذه الدورات والإستشارات للمتابعة ووضع الحلول لمختلف المشاكل الأسرية وأن أملهم كبيرا في قيام الهيئة الملكية بإنشاء هذا المركز الدائم في القريب العاجل
وعن  رأي المشاركات في هذه الدورة تحدثت جميع المشاركات عن رضاهن عن محتوى الدورة ومثلتهن عزة  الغامدي والتي  أكدت على إستفادتها الكبرى منها وأنها تعلمت أشياء كثيرة تحتاجها في حياتها المقبلة   وشددت على  ضرورة إقامة مثل هذه الدورات  بصورة مستمرة
قققققققققققققق ق قق ققق قققق ققققق قققققق ققققققق قققققققق ققققققققق قققققققققق ققققققققققق قققققققققققق ققققققققققققق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى