حصن برج « الطوية » الأثري بالجبيل يدخل دائرة الإهمال بين البلدية وهيئة السياحة والأثار
.
*يرتبط بعهد المغفور له الملك المؤسس ومن بدايات نشأة الجبيل
*بني بعد موقعه ( السبلة ) في عام 1347هـ
*عرف حصن الطوية قبل حلول القرن الرابع عشر الهجري بسنوات
* هو المعلم الأثري التراثي الرمزي الوحيد في محافظة الجبيل
*تطوير برج حصن الطوية الأثري الاخير ساهم في إخفائه بين الاشجال العالية بدلاً من إبرازه للمارة
.
يعتبر حصن برج الطوية من الآثار المهمة لمحافظة الجبيل، فهو أحد الشواهد على حقبة بدايات نشأة الجبيل، ويرتبط بعهد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود، ومن الظلم تركه مهملاً كما هو حاله اليوم، أو أن يختفي بين الأشجار، والشاحنات التي انتهكت ذلك الموقع الأثري المهم، وحولته إلى مواقف لها.
وبئر الطوية، والبرج الذي بُني لحمايتها، كانت مصدر المياه الرئيس لسكان الجبيل قبل حفر الآبار الارتوازية، وهو ما يكسب الموقع أهمية تاريخية تستوجب حمايته وتطويره التطوير الأمثل.
وقامت بلدية المحافظة بتطوير الموقع منذ وقت طويل، إلا أن التطوير لم يتم بكفاءة، خاصة وأن المساحة المحيطة بالبرج أسهمت في إخفائه بدلاً من إبرازه للمارة، والزوار، وإظهاره في مظهر المعلم التاريخي، أو الرمز للمدينة؛ وهو ما يستدعي التدخل لتطوير الموقع، وتحسين بيئته المحيطة، والاهتمام به كمعلم تاريخي من معالم الجبيل الأثرية، وكرمز له علاقة ببدايات توحيد المملكة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز.
وقال المواطن سعد البوعينين : إنه لابد أن يتم تطوير موقع البرج، بحيث تتحول الأراضي التي حوله إلى مسطحات خضراء مفتوحة، وحدائق محاطة بسياج أسمنتي عصري منخفض، لا يعيق رؤية البرج والساحات الخضراء حوله؛ مشابه للسياج المستخدم في ميادين مدينة الجبيل الصناعية.
وطالب المواطن عيسى الخاطر : بتزويد الموقع بكشافات حديثة لإضاءة الموقع ليلاً، لإضفاء جمالية عليه، لافتاً أن منطقة برج حصن الطوية في حاجة ماسة إلى أرصفة، وممرات، ومقاعد حديثة تُنشر بين المسطحات الخضراء، وتوفر وسائل الرائحة للزائرين والمتنزهين والسواح في الحدائق المحيطة، وتحويل المساحة المطورة، بما فيها برج حصن الطوية، إلى لوحة معبرة تضفي على مدخل الجبيل الجنوبي روعة وجمالاً.
ومن المكونات التي يمكن تطويرها في الموقع حفر بئر الطوية المدفونة، وإعادة تأهيلها بما يضمن استكمال تطوير البيئة المحيطة بالموقع.
وقال الخاطر : إن موقع برج حصن الطوية الأثري يجب أن يحظى بالرعاية والاهتمام من الجميع، وأن يُشرع في تطويره التطوير الأمثل الذي يحفظ قيمة الموقع الأثري، ويضيف إليه الحدائق والمسطحات الخضراء التي تخدم الأهالي والزوار.
يقول المواطن سعد فضل البوعينين إن بلدية المحافظة قامت بتطوير الموقع منذ وقت طويل، إلا أن التطوير لم يصل للمرحلة المطلوبة خاصة وأن المساحة المحيطة بالبرج أسهمت في اخفائه بدلا من إبرازه للمارة والزوار.
ويقترح المواطن حمد السهلي : أن يتم تطوير موقع البرج بحيث تتحول الأراضي حوله إلى مسطحات خضراء مفتوحة وحدائق محاطة بسياج اسمنتي عصري منخفض، ولا يعيق رؤية البرج والساحات الخضراء حوله يتشابه مع السياج المستخدم في ميادين مدينة الجبيل الصناعية ؛ إضافة إلى ذلك فمن المفترض أن يزود الموقع بكشافات حديثة لإضاءة الموقع ليلا، وبأسلوب حضاري يضمن تجميل الموقع وإضاءته ، ويضيف السهلي بقوله : منطقة برج الطوية في حاجة ماسة إلى أرصفة، وممرات، ومقاعد حديثة بين المسطحات الخضراء توفر وسائل الراحة للزائرين والمتنزهين والسياح في الحدائق المحيطة ، كما يمكن تحويل المساحة المطورة، وبما فيها برج الطوية، إلى لوحة معبرة تضفي على مدخل الجبيل الجنوبي روعة وجمالا ،ومن المكونات التي يمكن تطويرها في الموقع حفر بئر طوية المدفونة، وإعادة تأهيلها بما يضمن استكمال تطوير البيئة المحيطة بالموقع.
يذكر أن البرج يقع في الجهة الغربية من محافظة الجبيل القديمة وسط الجبيل حالياً وبجوار برج طوية بئر يرد إليها سكان البادية قديماً لسقاية ماشيتهم ، وسمي برج طوية لأن بها بئرا مطوية بني عليها حصن مخروطي الشكل .
وقال المهندس عبداللطيف البنيان المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار بالمنطقة الشرقية انه توجد خطة لتطوير واسع لبرج الطوية والمنطقة المحيطة بالبرج ، ويأتي ذلك ضمن برنامج التعاون بين الهيئة العامة للسياحة والآثار والهيئة الملكية للجبيل .
ومن جهة أخرى أبان زيارة امين المنطقة الشرقية لمحافظة الجبيل من ضمن جولاته بالجبيل قام بزيارة سريعه لموقع حصن برج الطوية واطلع عليه من قرب وننتظر ماذا يصدر منه من تعليمات حيال مسؤلي البلدية .
نتسائل ويتسائل أهالي الجبيل عبر صحيفة ” الجبيل اليوم ” اين هو مشروع ترميم حصن برج الطوية المعلم الاثري الوحيد للجبيل الذي لم يرى النور حتى الأن !!؟.
.
والله حرام عليكم حصن من سنة 1347 تهملونه وتخلونه تكرمون حمام للعماله يبولون فيه. وانا توني جايه كنت اتمشى وشفت هالمبنى الاثري المهمل حسبي الله عليكم