أخبار الشرقية

سمو الأمير سعود بن نايف يستقبل المشاركين في مبادرة بناء قدرات وتبادل خبرات جمعيات الأيتام بالمملكة

الدمام – عالي الكناني

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مقر الإمارة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، المشاركين في النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات وتبادل خبرات جمعيات الأيتام بالمملكة التي تنظمها جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية بعنوان “الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي من أجل ابتكار الخدمات والمنتجات لتمكين الأيتام” بمشاركة 110 مشاركًا ومشاركةً يمثلون 48 جمعيةً متخصصة في رعاية الأيتام من مختلف مناطق المملكة.

وأشاد سموه بما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام وعناية بفئة الأيتام واليتيمات والعمل على تمكينهم ودمجهم في المجتمع من خلال عدد من المبادرات الطموحة التي تُعنى بتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، مشيرًا إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- هو الراعي الأول للأيتام في ربوع المملكة كافة.

وأضاف بأن جمعيات رعاية الأيتام المشاركة في المبادرة التي تستضيفها المنطقة الشرقية ترعى فئة غالية على قلوبنا وهم فئة الأيتام، حيث تنتشر هذه الجمعيات في جميع مناطق المملكة ويلتقون اليوم بالمنطقة الشرقية لتبادل الآراء والخبرات من أجل مواكبة مستجدات الذكاء الاصطناعي.

وتطلّع سموه من جميع المشاركين بالمبادرة تحقيق الاستفادة القصوى من اللقاء المشترك بينهم بما يحقق خدمات أكثر شمولًا للأيتام واليتيمات.

وألقى الرئيس التنفيذي لجمعية بناء لرعاية الأيتام بالشرقية المشرف العام على المبادرة الدكتور عبدالله الخالدي، كلمة أكد خلالها بأن المبادرة حظيت برعاية من سمو أمير المنطقة الشرقية الداعم والموجه لهذه المبادرة منذ انطلاقتها، مشيرًا إلى أن هذه الرعاية تمثل امتدادًا للدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- للقطاع غير الربحي، وحرصها على تمكين الإنسان، وتطوير المؤسسات الاجتماعية، وتعزيز دورها التنموي، بما ينعكس أثره المباشر على الفئات المستفيدة، وفي مقدمتها أبنائنا الأيتام.

وبيَّن أن المبادرة انطلقت منذ عام 2015م، واستطاعت عبر ست نسخ سابقة أن تسهم في بناء وتطوير قدرات أكثر من (680) قائدًا وقائدةً من منسوبي جمعيات رعاية الأيتام بالمملكة؛ لتصبح اليوم منصة وطنية لتبادل الخبرات، وتعزيز التكامل، وتحفيز العمل المؤسسي داخل هذا القطاع الحيوي.

وأشار الدكتور الخالدي إلى أن هذه النسخة تتضمن حزمة من ورش العمل والدورات المتخصصة، التي تركز على استشراف مستقبل جمعيات الأيتام، وتعزيز مهارات التواصل الرقمي المهني، وبناء الإستراتيجيات الرقمية للجهات المتقدمة والناشئة، إلى جانب استدامة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأعمال، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء، وتحسين جودة الخدمات.

 

 

الصورة

الصورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى