سمو الأمير عبدالعزيز بن محمد يزور الهيئة الملكية بالجبيل ويبحث مجالات التعاون المشترك

الجبيل –
قام صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي آل سعود، المشرف العام على جمعية قبس للقرآن والسنة والخطابة، بزيارةٍ رسمية إلى الهيئة الملكية بالجبيل، يرافقه فضيلة رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أحمد بن حمد البوعلي ، ورئيس المجلس الإشرافي لفرع المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد العبدالكريم وعدد من مسؤولي الجمعية.
وكان في استقبال سموه سعادة المهندس محمود بن صالح الذيب ، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل ومدينة رأس الخير للصناعات التعدينية.
وخلال اللقاء، تم استعراض أبرز منجزات جمعية قبس من خلال عرضٍ مرئي قدّمه فضيلة رئيس مجلس الإدارة الدكتور أحمد البوعلي، تناول فيه المسيرة العلمية والدعوية للجمعية، وبرامجها النوعية في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية والخطابة، ومشروعاتها التنموية التي تستهدف بناء الإنسان وغرس القيم الإسلامية، إلى جانب مبادراتها المجتمعية وبرامجها التطوعية المتنوعة.
كما جرى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ، وبحث سبل تعزيز التعاون بين الهيئة والجمعية من خلال دعم ومساندة البرامج والمشروعات التي تُسهم في خدمة المجتمع، وتوسيع مجالات الشراكة في ضوء مستهدفات رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى التكامل بين القطاعات لخدمة التنمية الشاملة.
عقب ذلك، قام سمو الأمير عبدالعزيز بزيارة مركز زوار الهيئة الملكية بالجبيل ، واطّلع سموه على تجربة الهيئة في إنشاء وتشغيل وتطوير مدينة الجبيل الصناعية ، وما تمثله من أنموذج وطني رائد في التخطيط والإدارة والتنمية الصناعية المتكاملة.
فيما أعرب سموه عن شكره وتقديره لسعادة المهندس محمود الذيب ومنسوبي الهيئة الملكية على حسن الاستقبال، مثمنًا جهودهم الرائدة في خدمة المجتمع وتعزيز التنمية، مؤكدًا أن «الشراكة بين مؤسسات التعليم والدعوة والقطاعات الوطنية الكبرى تُسهم في تحقيق التكامل المجتمعي، وتُجسّد قيم التعاون على البر والتقوى التي قامت عليها هذه البلاد المباركة».
من جهته، أكد رئيس مجلس الإدارة فضيلة الدكتور أحمد بن حمد البوعلي أن جمعية قبس للقرآن والسنة والخطابة تخطو نحو التميز والإتقان في عملها حيث حصدت مؤخرًا 98.25% في تقييم الحوكمة الصادر عن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي لعام 2025م ، فيما تنفّذ برامج تعليمية وتدريبية نوعية تستهدف مختلف فئات المجتمع، تحقيقاً لرسالتها في خدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا ما ساهم في حصول الجمعية على شهادة الأيزو (ISO 9001:2015) الصادرة من هيئة الاعتماد الدولية، تقديرًا لالتزامها بتطبيق معايير الجودة العالمية في مجال تقديم التدريب والتعليم المتعلق بالتنمية الدينية والمجتمعية.
واختُتم اللقاء بتبادل الهدايا التذكارية والتقاط الصور الجماعية، وسط إشادة من الجانبين بروح التعاون والتكامل.








