شاهد .. كيف استقبلت مدارس #الجبيل طلابها بأول يوم دراسي

شهدت مدينة الجبيل صباح هذا اليوم حركه مروريه وانتشاراً امنياً واسعاً مع عودة الموظفين في القطاعين الحكومي والخاص وعودة الطلاب إلى مدارسهم ، ” الجبيل اليوم ”  انطلقت وفي وقت مبكر من نهار اليوم في عدد من الأحياء والشوارع الرئيسيه والشوارع المؤديه إلى بعض المدارس لرصد الحدث حيث شهدت كافة الشوارع حركه مروريه شاركها انتشاراً من رجال المرور و الشرطة و الأمن الصناعي بالجبيل وبالرغم من أن المدينه لم تشهد مثل هذا الأزدحام منذُ أربعة شهور حيث كانت نهاية الدوامات الرسمية إلا أن الجهود المبذوله ساهمت كثيراً في تنظيم السير وانسيابية الحركه المروريه وانصراف الحافلات المدرسيه المخصّصة لنقل الطلاب والطالبات في الأوقات المحدّدة لها دون أي تأخير
وفي وقت مبكر تحركت 367 حافلة مدرسية لنقل أكثر من 32 الف طالب وطالبه بشكل مُنتظم كما تواجدت الدوريات الأمنيه والأمن الصناعي بالقرب من المدارس للتأكد سلامة الحركه المرورية بالقرب من بوابات المدارس والجامعات والتأكد من سلامة الطلاب والطالبات أثناء دخولهم و خروجهم
كما لفت انتباه مُراسلي “الجبيل اليوم”  حرص الأباء على الحضور مع أبنائهم في أول يوم دراسي وحضور الطلاب والطالبات بشكل كثيف وكأن المدينه في مُنتصف عامها الدراسي مما يدل على الوعي الأُسري والانضباط وتحمل المسئوليه .
إلى ذلك قال الأستاذ أحمد الخمشي ان حضور أول يوم دراسي يعتبر أمراً في غاية الأهميه فهو يعكس مدى حرص أولياء الأمور على غرس مبادىء التعليم في نفوس أبنائهم، لاسيما و أن أيام الدراسه في السنوات الأخيره باتت محدودة والمواد أصبحت تُدرس بشكل سلس حيث يتمكن الطالب على فهم المواد بسهولة ولكن متى ما توفر الحضور المُنضبط و الألتزام.
كما أكد حمدان الهلال  إلى أن واجب كل ولي أمر أن يحظر مع أبنه على الأقل في بداية العام الدراسي ولابد من توعيته على أهمية اليوم الدراسي الأول وهذا لا يكفي أبداً عن متابعة الابن و القرب من مُدير و وكيل المدرسه طيلة العام الدراسي وأضاف  الكثير من الناس لا يعلمون معنى غياب أبنائهم عن المدارس في اليوم الأول وما يجلبه من تخاذل وكسل طيلة العام الدراسي و أن ذلك سينعكس سلباً على المصلحه العامة وسيُخرج لنا جيلاً جاهلاً كارهاً للعلم .