شراكة | سحر الفيزياء يجمع طالبات ” الخامسة ” مع كلية التربية إعلاميا
ضمن الزيارات التبادلية للمؤسسات الحكومية، وسعياً لتأهيل طالبة المرحلة الثانوية لتكون قادرة على مواجهة حياة الفتاة الجامعية شهد قسم الفيزياء بكلية التربية بالجبيل أول ملتقى للشراكة المجتمعية بين الثانوية الخامسة وكلية التربية بالجبيل، عبر زيارة ميدانية لمجموعة من الطالبات المتدربات على فنون التحرير الصحفي ومهارات التواصل وكيفية التعامل مع الكاميرا وانتاج الأفلام، تزامنت الزيارة مع افتتاح معرض“سحر الفيزياء٣”
بدأت الفكرة عبر البرنامج التطويري الخاص بطالبات الثانوية الخامسة المتميزات ،”اطلقي مهاراتك” لاطلاق كافة مهارات الطالبات ثم تطويرها ، اشتركت فيه طالبات لديهن ميول إعلامية، وقدرة كتابية ، بهدف تدريبهن وتزويدهن بالخبرات والمعارف الأولية المطلوبة لأي إعلامية ناجحة ،واشتمل التدريب على زيارة ميدانية لحدث مهم وملاحظة وتسجيل كيفية التغطية الصحفية
ووضحت مديرة الثانوية الخامسة آمال الغامدي فكرة التعاون قائلة : بدأ البرنامج التدريبي بفكرة طرحتها المعلمة نعيمه القحطاني ،تتلخص في خطة تدريبية لجانبين رئيسيين هما طالبات الموهبة ، والطالبات المتميزات بقدرتهن الكتابية ، عبر برنامج تدريبي مطور لهن ،فطالبات الموهبة ينقصهن برامج تقنية ، والطالبات المتميزات كتابياً ينقصهن التدرب على جودة الخبر الإعلامي ، كما أن هناك طالبات تميزن في انتاج الافلام الوثائقية ،ولهن نصيبٌ من التطوير أيضاً ، وتسعى منهجيتنا نحو مخرجات تعليمية ذات جودة عالية.
وأبدت عميدة الكلية د.دلال الشنقيطي سعادتها لاحتضان ودعم المبادرات الرائدة لتطوير الطالبات وبينت أن تلقي الأفكاره الإبداعية والتعاون مع المجتمع الخارجي من أهم استراتيجيات خطة الكلية ، واضافت : يسعدنا أن نكون طرف في الشراكة المجتمعية ، فهذه البرامج التطويرية تعود علينا بالنفع ، عبر بصمة مجتمعية وعبر استقبال طالبات متميزات ،فطالبة الثانوي لابد أن تؤهل لتلتحق بالمرحلة الجامعية فيكون المخرج التعليمي طالبة ذات مهارات متعددة ، قادرة بذاتها على اعداد التقارير الصحفية لأي مشروع تنفذه
صحبت الطالبات في الجولة أ. عائشة النغموش وكيلة قسم الفيزياء وشرحت لهن الهدف من المعرض وأقسامة ،كما عرضت المعامل الموجودة بكلية التربية عبر جولة ميدانية، وهي اربع معامل مسؤوله عنها أربع محضرات مختبر ، وقد عبرت وكيلة القسم عن فخرها بتلك الطالبات ، ونحن لاننكر فضل حكومتنا الرشيدة فهي توفر البيئة المناسبة للتحصيل العلمي والتدريب العملي ، والمدارس قادرة على تنمية قدرات الطالبات ،والتفاعل الايجابي مع مجتمعاتهن ، وتربية الطالبات من خلال الأنشطة لتصبح قادرة على تحمل المسؤولية .
وقالت مجموعة من المشاركات :إن خوض مثل هذه التجارب يعزز ويقوي مهاراتنا ،كما أن تنمية تلك المهارات يساعدنا في حياتنا الشخصية والعملية في المستقبل ، والعمل الإعلامي نمى لدينا الروح الجماعية
والجدير بالذكر الاشارة إلى الدور الكبير الذي تقوم به صحيفة “الجبيل اليوم” فهي الداعم الرئيسي للفئات الشابة ، ومعظم طالبات العلم احتضنتهن هذه الصحيفة، ولاتتوانى عن تقديم العون عبر نشر تقارير متفرقة لهذه الفئة.
