التعليم

كلية الجبيل للتربية |تنـظّم لقاءاً تربوياً “نحو تعـليم أقـل وتعلّم أكثـر”

في نظرة مستقبلية للتعليم في المملكة وانطلاقاً من الشعار الذي اطلقة وزير التربية والتعليم «نريدُ تعليمًا أقل.. وتعلمًا أكثر” كانت كلية التربية بالجبيل من أولى مؤسسات التعليمية التي بادرت لتحقيق هذا الشعار ، فنظم قسم التربية وعلم النفس برنامجاً تواصلياً بعنوان “ اللقاء التربوي الأول “ تحت رعاية “شركة ساسرف “وجامعة الدمام ، ليكون ملتقاً تعليمياً ضخماً حضره مايقار ٢٠٠ شخص من نخبة من التربويات والمعلمات ومديرات المدارس والوكيلات تترأسهم مديرة مكتب التربية بالجبيل منيره العنزي،ورئيسة قسم التربية وعلم النفس د.جيهان الشافعي ، ورئيسات ووكيلات الأقسام في الكلية .افتتح اللقاء مديرة مكتب التربية العملية د.فاطمه مصطفى بكلمة ترحيبية بالحضور ، ثم طلبت من الحضور تقييم الأداء المهني للطالبات المتدربات  من قبل مديرات المدارس والمعلمات المشرفات عليهن ،ومناقشة هذا التقييم من قبل جميع الأطراف للإرتقاء بالجودة التعليمية ،وتطوير الأداء التعليمي لطالبة الكلية المتدربة.

كما سعى اللقاء إلى نشر استراتيجيات التعليم والتواصل الفعال مع الطلبة بحيث تكون الطالبة هي محور العملية التعليمية ،عبر ورش عمل متنوعة أهمها ورشة استراتجيات التدريس القائمة على عمل الدماغ قدمتها د.اشراقه ارباب ،د.غادة النور ،ود.ايمان أحمد ،ود.ناهد درويش ،وورشة تنمية الذكاءات الحديثة وتطبيقاتهاتقديم د.نهايه غزال ود.ايمان عطوي ،كما حرصت د.منال محروس ود.سوزان ابوهدرة على شريحة مهمة وهم الموهوبون عبر دورة تدريبية لكيفية اكتشاف ورعاية الموهوبين ،وكذلك حرصت د.منال محروس د.نعمات ابوالليف على تسليط الضوء على فئة ذوي صعوبات التعلم وبطئ التعلم لنستطيع اكتشافهم والتعامل معهم ، كما عرضت د.يمنى العتوم  الاسلوب العلمي في حل المشكلات ،وامتعت الحضور د.وفاء غريب عبر عرض الالعاب التعليمية في تدريس اللغة الانجليزية.

وقد تنوعت الورش، التدريبية لتلائم احتياجات المعلمات ، وضم اللقاء معرضاً للوسائل التعليمية ، بالاضافة لأركان متنوعة منها ركن “نحو تدريس ابداعي” ،وركن “صعوبات تعلم الرياضيات” ، وركن” الملكية الفكرية” في البيئة الرقمية.

وفي حديث للمشرفة على اللقاء والمسؤولة عن خدمة المجتمع في قسم التربية وعلم النفس “ندى الصايغ “ وضحت أن الهدف من هذا اللقاء هو ايجاد حلقة وصل وفتح باب للتواصل مع مديرات المدارس ،والمعلمات ،والتربويات بشكل عام لقياس مخرجات الكلية ،محاولة ايجاد توائم بين المطلوب من المعلمة في المدارس وبين مايتم تدريسة في الكلية ،كما شددت على أهمية خدمة المجتمع ليظهر دور الجامعة بالشكل المطلوب ،ولتكون الجامعة جسراً للتواصل بين طالبة الكلية المتدربة والمدارس.

واضافت :بحكم أنه اللقاء الأول فقد كان ناجح بكل المقاييس ، اظهر هذا النجاح عدد الحضور الغير متوقع ، وتعطشهم الشديد لهذه اللقاءات ،وحبهم لتعلم كل جديد ومفيد في المجال التربوي ،والفضل يعود لعميدة الكلية د. دلال الشنقيطي ، ووكيلة الشؤون المالية والإدارية د. لطيفة البوعينين ،فقد سهلوا لنا الكثير من الأمور لاقامة هذا اللقاء ، كما لاننسى دور لجان التنظيم التي اشرفت عليها استاذات القسم وكان لها الدور البارز في تنظيم هذا اللقاء على الوجه المطلوب ،كما اوجه التقدير للمعطاءه المتطوعة مريم الشايع في سرعة تلبيتها لتصوير أركان اللقاء ، وأخيراً اشكر شركة ساسرف متمثلة بمدير إدارة العلاقات العامة والشؤون الحكومية الأستاذ مبارك المري على تعاونه معنا ، كما نشكر الشركة على دعمهم للمؤسسات التعليمية ووضع بصمة لهم في مجتمعهم من خلال رعاية مثل هذه اللقاءات .

وأبدت الأستاذة مرام الدريويش محاضر بقسم التربية وعلم النفس سعادتها الغامرة لتكاتف وتفاعل أعضاء هيئة التدريس من معيدين ،ومحاضرين ،ودكاترة في تنظيم هذا اللقاء وادارة الورش ، وطباعة الشهادات ،وحسن التصرف مع الحضور،فقد كان هذا اللقاء مثالاً مشرفاً للتخطيط المدروس والتعاون في العمل ظهر ذلك من ردود فعل الجمهور الايجابية.

ومن جانب اخر حقق ركن” المعامل الافتراضية “ الشعار الذي اطلقه الوزير «نريدُ تعليمًا أقل.. وتعلمًا أكثر” ، اشرف على اعداده ، أ.عواطف الخالدي ،ود.جيهان الشافعي ،فشرحت الطالبتان ريهام الشمري ،وهبه الشمري ،مهام هذه المعامل التي توفر على المعلم فكرة الذهاب للمعامل واجراء التجارب فيها ،لتوفر الوقت والجهد ، كما أن برنامج المحاكاه هذا يساعد على تنفيذ التجارب الصعبة المتعلقة بالكواكب وكتلة الكرة ،وعرضت تجربة حية أمام الحضور تبين أهمية التقنية في التعليم بتكاليف أقل .

ولم يغفل اللقاء تلك الفئة التي تواجه صعوبة في التعلم ،فشارك قسم التربية الخاصة بركن خاص لهذه الفئة عرض فيها استراتيجيات التعلم باشراف الأستاذة مضاوي المدلج ،والأستاذة نوف العنزي،قدمتها أحلام الوصيفر ،ركزت فيها على ضرورة التنوع في الوسائل التعليمية واستخدام الألوان ، كما عرضت طرق ووسائل للتمييز بين الأعداد، وحرصت على ضرورة التمييز بين فئة صعوبات التعلم وفئة بطيئ التعلم لتحقيق الجودة في الأداء التعليمي.

730411074_14666405829887499998

811112824_12264941907304387968

730410389_7261227095814344931

811112785_6200106680992739378

730409195_692028738851041269

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى