الكتاب

للإسف أنت .. لست قدوة

كتب | عبدالله آل غصنة

بين فترة أخرى يتناول الكثير في وسائل التواصل الاجتماعي بـالجبيل ظاهرة رمي المخلفات بشكل عشوائي ومخالف للآداب والذوق العام .

مناظر مؤسفة تشاهدها عندما تذهب للتنزه في مكان يفترض ان يكون للجميع ولكن تجد هناك بقايا نفايات ومعدات وادوات التنزه ملقاه على الارض ولم يكلف اصحابها انفسهم امر بسيط جدا بوضعها في كيس ووضعها في الحاويات المنتشرة في المتنزه .

وكذلك منظر غير اخلاقي عندما يخرج اي شخص من مركز تجاري او بقاله ويرمي كيس او علبة كان يحملها في الشارع وامام مدخل السوق خاصة وان امامه حاوية .

ومؤسف ان تشاهد شخص في محطة بنزين يفتح باب سيارته وهو في مكانه ليرمي مناديل وعلب والحاوية أمامه .

وكذلك تأسف لمناظر الكثير ممن يلقون السجائر وغيرها وهم يقودون مركباتهم في الطرقات .

وهناك الكثير من هذه التصرفات والتي للاسف انها لاتتوقف على المراهقين والاطفال ولكن المعيب والمخجل انها تحدث من راشدين اثناء تواجد عائلاتهم معهم فان كان هذا هو تصرف الكبار والراشدين فكيف ستكون التنشئة الاجتماعية لاطفالهم وهم يلاحظون ان من يفترض ان يكونوا قدوه بعيدين كل البعد عن القدوة ..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى