متعافية من #السرطان : بالعزيمة والتفاؤل والتعايش .. قاومت #السرطان
جيل اليوم | إيمان عبدالله. الجبيل
انطلقت منذ بداية الشهر الجاري اكتوبر الحملة التوعوية لسرطان الثدي في كل الأماكن والمواقع وهو الشهر الذي يخصص للتوعية من هذا المرض في كل عام ، وبدورنا في صحيفة ” جيل اليوم ” التقينا بإحدى المتعافيات من هذا المرض والتي ساهمت ارتفاع معنوياتها ونفسيتها وروحها الإيجابية والتفاؤل التغلب على المرض منذ بداياته وهي الآن تعيش حياتها الطبيعية .. التقينا في هذا الحوار القصير مع الأخت ” مشاعل العواد ” وهنا نص الحوار :
س / بداية عرفينا بنفسك ؟
مشاعل العواد متعافية من مرض سرطان الثدي
س/ متى تم اكتشاف الاصابه وكيف وفي اي مرحله ؟
اكتشفت اصابتي سنة 2015 كان عمري 30 كنت توني متوظفة اول وظيفة لي والحمدالله اكتشفته مبكر كان يعتبر بالمراحل المتقدمة
س/ ماذا عن رحلتك مع المرض .. ممكن تحكينا عنها ؟
آآآه ياقلبي يمكن تقولين ابالغ اذا قلت لك كانت رحلة كلها تفائل وحب للحياة لابد من الالم لكن وجود الكل حولي خلاني بعض الاحيان احمد ربي على كل شي اعطاني اياه من مرض ومن صحه وعافية
س/ والآن هل لازلتي مستمره على الفحوصات ؟
اكيد مستمره الحمدالله كل ست شهور تقريباً فحص
س/ وكيف كان دعم اسرتك وكل من حولك وهل كان لهم دور ايجابي في رحلتك ؟
دعمهم ووقفتهم معاي هي السبب الرئيسي في شفائي من بعد الله كانوا معاي بكل مرحلة علاجي
اكيد دورهم ايجابي وقفتهم معاي خلتني اتخطى اشياء كثيرة الحمدالله
س/ نصيحه تقدمينها للناس سواء للكشف المبكر والوقايه و ايضاً للاشخاص المصابين
ورسالتي الى من يتمتعون بتاج الصحة .. اشكروا خالقكم شكرا عظيما جليلا ؛؛ وكفاكم حزناً وتذمرا على سفاسف الأمور وتوافهها. ورسالتي للاشخاص المصابين نصف العلاج هو نفسي تفائلي دائماً ومرض السرطان هو مرض مثل اي مرض له علاج خلي في بالك دائماً كلمة (انا غداً سوف اكون افضل من اليوم )
وفي النهايه كلمه شكر او باقة ورد تقدمها لمين ؟
اقدم باقة الورد لأمي هي سندي هي روحي هي حياتي وهي قوتي اتفائل بها وللمعلومية انها كانت مصابة بسرطان الثدي سابقاً ، واشكر كل من وقف معاي برحلة مرضي وشفائي اهلي وزوجي وابنائي وصديقاتي
والحمدالله دائماً وابداً
كلمة أخيرة
ايها السرطان
رفقاً بي !!
تلازمني كظلي تارة أمامي وتارة خلفي ولااعلم هل ذهبت ام انك داخلي ، أتجرع منك مرارة القلق والأسى ، وتسقيني من كأس التوتر والقلق الشيء الكثير..
رغم القوه التي ادعيها امام الجميع الا أني أهابك وأخافك ؛ أخرج من جسدي بلا عودة ، دعني أتنفس الصعداء برحيلك عن جسدي الذي أنهشته وأتعبته.
أيها السرطان ؛ اتعايش معك وأجاريك طمعا في الأجر والمثوبة من رب رحيم ودود “فيارب شفاء لايغادر سقما” .
صراع مرير بين آلامي وأملي ؛؛ وأعلم تماما بانتصار الأمل بشفاء تام من رب الأرباب بيده الخير وهو على كل شيء قدير..
يارب وإن ضعُفت أجسامنا فأنت القوي
وإن عجِز الأطباء فأنت لايُعجزك شيء
وإن قل الدواء فمِنك الشِفاء اللهُم إشف
مرضى السرطان شفاءً لايُغادر سقمًا.
أيها السرطان ؛؛
ستكون للفناء والزوال بإرادة الله سبحانه جلت قدرته.
ورسالتي الى من يتمتعون بتاج الصحة .. اشكروا خالقكم شكرا عظيما جليلا ؛؛ وكفاكم حزناً وتذمرا على سفاسف الأمور وتوافهها.
والحمدلله على كل شيء؛؛
هذي كانت مقالة لي بجريدة الجامعه قبل كم سنة حبيت أختم بها هذا اللقاء .