د .علي عسيري : كليات ومعاهد الهيئة الملكية تضاهي مايدرس في عدد من الجهات المرموقة خارج المملكة
أقامت الهيئة الملكية بالجبيل ممثلة بقطاع الكليات والمعاهد مساء أمس الأول بقاعة المؤتمرات بالفناتير اللقاء السنوي الذي أقيم بمناسبة نهاية العام الأكاديمي، وذلك بحضور مدير عام قطاع الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية بالجبيل الدكتور علي بن حسن عسيري, وقد تخلل اللقاء تكريم وتوديع المتقاعدين من منسوبي القطاع ، والمتعاقدين من أعضاء هيئة التدريس والتدريب الذين تنتهي عقود عملهم مع الهيئة الملكية بالتزامن مع انتهاء العام الأكاديمي 1433/1434هـ
هذا وقد بدأ برنامج الحفل بآيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى مدير عام قطاع الكليات والمعاهد كلمة رحب فيها بالحضور مشيدا بما تم تحقيقه من إنجازات على كافة المستويات في قطاع الكليات والمعاهد خلال العام الأكاديمي 1433/ 1434هـ ،مؤكدا على أن ما تم تحقيقه لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم عزيمة الرجال المخلصين منسوبي القطاع وتكاتفهم وتعاونهم لتحقيق أهداف الرسالة السامية التي أنشئ من اجلها قطاع الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية بالجبيل والمهام التي أنيطت به منذ تأسيسه ضمن منظومة التعليم العالي والفني والتقني في المملكة العربية السعودية .
وأردف عسيري : إن ما تم تحقيقه من إنجازات هو ثمرة الدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله ، والعمل الجاد والدؤوب من قبل منسوبي الهيئة الملكية بالجبيل وعلى رأسهم سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ، وسعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل وكافة منسوبي قطاع الكليات والمعاهد بدون استثناء .
كما أشاد بالمكانة المتقدمة التي تبوأها القطاع بين قطاعات التعليم والتدريب محليا وإقليميا استنادا إلى برامج التعاون بين كليات ومعاهد القطاع وبين عدد من أبرز الجامعات والكليات ومراكز التدريب المتقدمة في بعض دول العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية ,ومملكة كندا ، مما جعل كليات ومعاهد الهيئة الملكية بالجبيل في مقدمة الخيارات المفضلة للراغبين في الحصول على تعليم وتدريب يضاهي ما يتعلمه الذين يتلقون تعليمهم في عدد من الجهات المرموقة خارج المملكة.
مشدداً على أهمية هذه اللقاءات السنوية التي تتيح مجالا أكثر رحابة للحوار وتبادل الرؤى بالتزامن مع نهايات الأعوام الأكاديمية . كما عبرعن مشاعر السعادة والاعتزاز والتقدير بهذه المناسبة التي يتم فيها أيضا تكريم المتقاعدين نظير ما قدموه من جهود مشكورة خلال سنوات خدمتهم في كليات ومعاهد الهيئة الملكية بالجبيل .
وأكد مدير الكليات والمعاهد على أن التغيير والانتقال من مرحلة إلى أخرى سنة من سنن الكون كما أنها مقياس يقاس به كل ما قدمه الإنسان لنفسه ووطنه ومجتمعه .
ودعا عسيري المتقاعدين المحتفى بهم في هذه المناسبة إلى استثمار المرحلة الجديدة في حياتهم ومواصلة عطائهم المتميز من خلال الانضمام إلى برامج الخدمات التطوعية التي ستكون بمثابة طابع جديد يضفي على الحياة اليومية للمتقاعدين الإحساس بحاجة المجتمع إليهم وإلى خبراتهم وجهودهم التي تعززها قناعاتهم النابعة من ذواتهم ، كما أشار إلى أهمية استمرار التواصل بين المتقاعدين وقطاع الكليات والمعاهد مؤكدا على إنهم سيكونون دائما محل الترحيب والتقدير ، وفي ختام الكلمة شكر الدكتور عسيري جميع الحضور والمحتفى بهم ، كما هنأ جميع منسوبي القطاع من موظفين وأعضاء هيئة التدريب والتدريس على جهودهم خلال العام الأكاديمي المنصرم 1433/1434هـ ، داعيا إلى مواصلة العمل النموذجي لتحقيق المزيد من الإنجازات النوعية التي تتطلع القيادة إلى تحقيقها من خلال قطاع كليات ومعاهد الهيئة الملكية بالجبيل .
بعد ذلك ألقيت كلمة المتقاعدين التي عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الكريمة من قبل المسؤولين في قطاع الكليات والمعاهد ، والتي يستذكرون من خلالها السنوات التي أمضوها في العمل، والتي كانت وستضل تحمل في طياتها أجمل الذكريات في حياتهم العملية .
بعد ذلك قدمت الهدايا التذكارية للمتقاعدين الذين بلغ عددهم ( 48 ) متقاعدا ، منهم ( 25 ) متقاعدا من كلية الجبيل الجامعية ، و ( 18 ) متقاعدا من كلية الجبيل الصناعية ، و(5) متقاعدين من معهد الجبيل التقني. ثم بعد ذلك تم تبادل الأحاديث الودية بين الحضور ، ثم مأدبة العشاء التي أقيمت بهذه المناسبة .
والله ما عندك إلا الكلام المصفوف
وتخلي عن الواسطات بكلية الجامعيين للبنات والأولاد في بنات دخلوووا الجامعة بدون تسجيل بالموقع وبنات حرمتهم من الجامعة الله يحرمك الجنة
لله درك وحفظك الله من كل مكروه ودمت لنا سيدي الغالي