نجاح زراعة 100 قوقعة أكاديمية للسمع بتخصصي الملك فهد بالدمام
نجحت الفرق الطبية بقسم زراعة القوقعهة بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام في زراعة 100 قوقعة بنجاح وفق أحدث التقنيات الحديثة لعدد من المرضى، مضاهين بذلك أكبر الصروح الطبية العالمية، كما تم الاعلان عن انشاء أكاديمية للسمع يحتضنها المستشفى لتعزيز العملية العلاجية لمن يعانون من اعتلالات ومشاكل السمع.
وفي هذه المناسبة رحب المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور منصور توفيق بحضور هذه الفعالية في كلمته بهذه المناسبة، مبدياً سعادته بإنجاز كوادر قسم زراعة القوقعة من اطباء وجراحين وفنيين وتمريض واداريين ونجاحهم في زراعة 100 قوقعه بنجاح ولله الحمد، واستمرار لمسيرة الانجازات الطبية الرائدة التي يشهدها المستشفى، ويواكب بها ماتشهده المملكة من نهضة شاملة في كافة المجالات .
وأعلن د. توفيق بدء الخطوات الأولى لتدشين اكاديمية السمع بالمستشفى بالتعاون مع شركة AB PHONAK العالمية، والتي ستشكل نقله نوعية في علاج مشاكل السمع باذن الله، موضحاً أن إنجازات القسم المهمة المتعلقة بزراعة ١٠٠ قوقعه منذ عام ٢٠١٠ متضمناً زراعة ثنائية للاذنين لـ ٣٠ مريض، كانت باستخدام أهم التقنيات الحديثة في الزراعة، مبدياً أهمية التوعية بأهمية الكشف المبكر بمشاكل السمع ومعرفة العلامات و الأعراض ووسائل المسح المبكر للسمع عند حديثي الولادة بالمستشفيات، قد اسهمت في مقاومة مضاعفات هذه الامراض.
وفي هذا المقام وجده الدكتور منصور توفيق فرصة لتقديم النصائح العامة للوالدين للعناية بالسمع عند الأطفال والمتابعة الدورية وسرعة مراجعة الطبيب المختص عند الاشتباه بأي أعراض من الطفولة المبكرة، واهمية دور المدارس في الكشف المبكر لمشاكل السمع والتعاون المشترك بين القطاع الصحي والتعليمي في هذا الصدد.
من جانبه أوضح الدكتور مساعد الزهراني أن ما حققه القسم منإنجازات مهمة متعلقة بزراعة 100 قوقعة باستخدام أهم التقنيات الحديثة، هو نجاح فريق متكامل من الكوادر الطبية شملت الجراحين والاطباء والفنيين وفرق التمريض والمنسقين الاداريين، و تم عرض تلك الرحلة العلاجية في هذه الفعالية بالتفصيل والتواصل المباشر بين الأهالي والكادر الطبي لتشجيع المجتمع وتوعيته على المضي قدماً في مثل هذه التقنيات العلاجية واهمية الكشف المبكر بمشاكل السمع والتعايش مع الزراعة وإستخدام السماعة.
واضاف د. الزهراني أن واجبات فرق العمل لا تقتصر على العمل الجراحي والعلاجي فقط وانما تمتد الى النصائح العامة للوالدين للعناية بالسمع لدي الأطفال، متمنياً أن تتكامل المنظومة بمثلث الرعاية المتكامل الأسرة والمدرسة اضافة القطاع الصحي.