هيئة الاتصالات تنفي ايقاف ” الواتس اب ” , وشركة «واتساب» ترفض متطلبات هيئة الاتصالات .. والحجب قريباً
نفت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ما تم نشره أخيراً عبر إحدى الوسائل الإعلامية الرسمية، من حجب تطبيق “الواتس آب”، مؤكدة أنه فى حال التخطيط لحجب أي تطبيق؛ فسيتم الإعلان عنه رسميًّا عبر قنوات الهيئة الرسمية.
وأكد المتحدث الرسمي لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات سلطان المالكي – عبر إذاعة الرياض – أن السبب وراء اتجاه هيئة الاتصالات لحجب بعض التطبيقات والبرامج، يرجع إلى أنها تخالف نظام الدولة ولا تلتزم بشروط الهيئة، ما يستوجب تدخل الهيئة وفرض الحجب.
وحول ما تم تداوله أخيراً من تهديد رئيس شركة “فايبر” لعودة تطبيق “فايبر”، بين المالكي أن الخبر ليس له مصدر رسمي موثوق به، موضحاً أن هناك جهات تسعى لنشر الشائعات والترويج لها لأهداف تخدم صالحها الخاص، مشدداً على ضرورة أخذ الأخبار من مصادرها الرسمية.
ولفت المالكي إلى أن هناك بعض التطبيقات تنتهك خصوصية المستخدم، بحيث تُمكن الوصول إلى بيانات ومعلومات المستخدم الخاصة، بما يستوجب ضرورة الوقوف عليها لمنع هذا الأسلوب.
من جهتها أوردت الزميلة ” جريدة الاقتصادية ” ومن مصادرها المسؤولة أن شركة ”واتساب” الأمريكية بصدد الرد على مشغلي خدمات الاتصالات في السعودية، برفض متطلبات هيئة الاتصالات لاستمرار الخدمة، ما يعني حجب خدمة الواتساب خلال الأسابيع المقبلة.
وقالت المصادر إن الشركة ومقرها مدينة سان فرانسيسكو تجاوبت في بداية الأمر مع الشركات، عبر عدد من المخاطبات والتساؤلات التي طرحتها على مشغلي الخدمة، إلا أن نتائج تلك المخاطبات لا تنبئ بقبولها العمل مع الشركات لاستيفاء المتطلبات التنظيمية المطلوبة، التي أكّدت عليها هيئة الاتصالات في بيانها الشهر الماضي.
وكان البيان قد قال: ”إن بعض تطبيقات الاتصالات عبر بروتوكول الإنترنت بوضعها الحالي لا تفي بالمتطلبات التنظيمية والأنظمة السارية”، الأمر الذي جعل الهيئة تبلغ مقدمي الخدمة المرخص لهم بضرورة العمل مع الشركات المطورة، ما نتج عنه إيقاف تطبيق ”فايبر”، الذي قالت الهيئة ”إن وضعه الحالي لا يفي بالمتطلبات التنظيمية والأنظمة السارية في السعودية”.
وأوقفت هيئة الاتصالات رسمياً خدمات ”فايبر”، اعتباراً من الأربعاء الماضي، مؤكدة أنها ستقوم باتخاذ الإجراء المناسب حيال أي تطبيقات أو خدمات أخرى في حال عدم الوفاء بالمتطلبات التنظيمية في السعودية.
المعلوم أن مشغلي خدمات الاتصالات سبق أن قاموا بمخاطبة شركة ”بلاكبيري” قبل عامين لعدم إيفائها بالمتطلبات التنظيمية وفق أنظمة الهيئة وشروط التراخيص الصادرة لمقدمي الخدمة، لتستكمل ”بلاكبيري” جزءاً من المتطلبات التنظيمية، الأمر الذي سمح لها باستمرار تقديم الخدمة حتى تمكنت من إنهائها بصورة كاملة بعد أكثر من شهرين من المخاطبات.
السلام عليكم / نعم انا مع منع هذه التطبيقات التي تنتهك خصوصية الافراد لاغراض في صالحهم الشخصي والتي تضر بالمواطن على ارض المملكة والا لماذا هذه الشركات تقدم مثل هذه الخدمة مجانا وانا حسب ماسمعت ان اسرائيل لها نسبة فى شركة واتس اب
الله يشفيك انت الوحيد الي علق على الموضوع شكلهم موضفينك تعلق حسبنا على هذه العقول الديناصورية المنقرضة
معليش يعني تبون تقنعونا ان متطلبات السعودية و الشروط تحرص على خصوصية المستخدم أكثر من أمريكا مثلا ، لو كانت الشركة مخالفة “شبر” واحد ما سمحلها الشعب الأمريكي هناك قبل ان يصلنا البرنامج نفسه
حسوسنا ان السعودية هذي في كوكب آخر !!!