وقفة حادثة | بقلم | محسن الشهراني”

انتقل إلى رحمة الله أحد طلابي بمدرسة الفاروق المتوسطه البارحه إثر حادث بصحبة زملائه بالمدرسه وهو من خيرة زملائه علماً وخلقاً -والله حسيبه-

وامتثالاً لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم {الدين النصيحه..} اردت هذه المقاله التي أنصح فيها نفسي والطلبة الأعزاء على خالقهم وذويهم و معلميهم

•أمرنا الله بالحرص على اختبار الدنيا لانه من أسباب الرزق فقال {فامشوا في مناكبها..} باذلين اسباب الرزق وامرنا بالمقابل ان نحرص على اختبار الدين فقال {سابقوا الى مغفرة ..}

والسباق أولى من المشي في البذل

•الميت لاينتفع بالبكاء والحزن وإنما ينتفع بالعفو عنه _عفى الله عنه- او بالعلم النافع او الدعوه الصادقه او الصدقة الجاريه ، أسال الله أن يجزي زملاء المرحوم خير الجزاء على مبادرتهم بالصدقة الجاريه له

•اختر صاحباً صالحاً فالفترة القادمه فترة امتحانات فيكثر فيها لدى الطلاب الانحراف السلوكي والخلقي نتيجة رفاق السوء فيخسر الطالب جهد السنه بهذه الايام بسبب الرفقة السيئه

•قال تعالى {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة..}

فلا يجوز التساهل بالروح بالعبث بالسياره او السرعة الزائده او ركوب السياره مع شخص متهور لايحسن القياده او رفع صوت الأغاني حتى يسكر بطربه فيفقد سيطرته في القياده

ومن الطلاب من بدأ مشوار انحداره في مثل هذه الايام حيث يكثر مروجي المخدرات وبوابتها الدخان فالحذر

الحديث يطول ، والكلام ينسي بعضه بعضا ، ولكن همسة صادقه في أذنك أيها الغالي :

القلوب كما قال العلماء ثلاثه :

قلب يلين بالقرآن والمواعظ

وقلب يلين بالوقائع والحوادث

وقلب يلين بنار جهنم -أجارنا الله وإياكم-

عظم الله أجر ذويه وجعله فرطاً لوالديه

_____________________________________

كتبه معلمه بالمدرسه،،

محسن بن ناصر الشهراني