الكتاب
أطفالنا و التكنولوجيا | بقلم ” ريم الزهراني “
في عصر التطور التكنولوجي لا يمكننا أن نمنع أطفالنا من إستخدام التكنولوجيا، التي سلبت كل أوقاتهم وأصبحت لا تفارق حياتهم اليوميه كلنا نريد أن يكونون أطفالنا أذكياء وخبراء في إستعمالها لكن بحدود وبأوقات معينه، أصبحوا الآن في هذا الزمان اطفالنا نراهم متوترون ومكتئبين وكل هذا يرجع إلى الإدمان على الأجهزة التي تسبب لهم الكثير من المضار النفسيه والجسدية فإن عدد الساعات التي يقضيها الطفل أمام الجهاز تتعدى أربع ساعات وأكثر، وغالباً ينام الطفل وبيده جهاز ( آيباد، آيبود،آيفون….إلخ) وهذا بواقع نعيشه اليوم, أين أنتم يا أولياء الأمور أين المتابعة والمراقبة?! فإن أطفالكم بحاجة إلى رعاية خاصة لصحته وعقله وقلبه بعيداً عن الأجهزة والتكنولوجيا التي تدمر أبناء هذا الجيل وتغسل أدمغتهم بأنواع الألعاب والبرامج المتنوعة التي في بعضها تسبب العدوانية و العنف لدى الأطفال انا لا اقول امنعو أطفالكم بل ضعوا حداً ليستخدموها في أوقات قصيرة وأيامٍ مناسبة لهم حرصاً وحفاظاً عليهم ويفضل القيام لهم برحلات ترفيهية واللعب في المنتزهات ليساعد الطفل على الحركة ويمنح راحة في الدماغ وراحه في الجسد فإنهم بحاجة ماسة ليتغير نمط حياتهم التي تعودت على الأجهزة
وتوصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بألا يزيد معدل مشاهدة الأطفال الذين يتعدى عمرهم عامين للتلفزيون أو الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر وألعاب الفيديو عن ساعة أو ساعتين يوميا وأن يكون ذلك أمام برامج ذات نوعية جيدة.
بقلم : ريم الزهراني
كلام رائع اخت ريم الى الامام بارك الله خطاك
تسلم هاليدين مقال رائع والبعض يجهله