أعيآدُنا فَرحة و نعمة , دامت لنا الفرحة في ” جبيل ” الصناعة
.
,عمَت أجواء السكينة والمشاعر الإيمانية في يوم تكفر فيه ذنوب سنتين _مآ أرحمك يارحمن_ يوم ضجت سماؤه بـ(لا إله الا الله وحده لاشريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) ,يوم عرفة الذي كان وقعه مؤثراُ على نفوسنآ , سقانا الله فيه بالرحمة و أطعمنا الغفران من الذنوب .
بدأناه بجهد الصيام و الإنشغآل بالطاعات وبذكر الخآلق, و ختمناه بفرحة استعداد ليومٍ يطول انتظاره كل عام , يومٌ يجتمع فيه القريب و البعيد , الحبيب والغريب ,وتنشرح فيه الصدور وينسى كل ذي همٍ همَه , يوم عيد الأضحى أو عيد الحج .
في صبـآح هذا اليوم المنشود, تعالت أصوات المباركات في أحد مساجد مدينة الجبيل الصناعية”جامع عبدالله بن عباس” بحي الدفي , حيث أجتمعت النفوس من جميع الأعمآر لآدآء سنة صلآة العيد ., ركعتان يُحمد بها المولى على نعمة عظيمة أعطت إلينا دون مقابل !
منآظر تسر لها القلوب وتأخذ حيزا بالذآكرة , الصغير يقبل رأس الكبير , والكبير يقدم التهاني للجميع , و جموعٌ من النآس يتعارفون و يتجاوبون مع بعضهم البعض , سبحان من جعل نهار هذا اليوم مليء بالفرح والسرور .
الوجوه مستبشرة ,العيون تغمرها السعادة , القلوب ممتلئة بالراحة , والأذان تنصت بكل إيمان لخطبة شيخ المسجد _حفظه الله_ وكل روح تعاهد نفسها بالعمل بمضمون هذه الخطبة .
كل عآم يتكرر نفس المنظر وكأننا نشاهده للمرة الأولى, وكل عام تزداد مشاعر الفرح ومشاعر السرور ونشعر بها وكأننا لم نذقها من قبل , فالحمد لله على نعمة العيد التي يجهلها الكثير , وتقبل الله من الجميع صيآم يوم عرفة , وكل عآم وانتم إلى الله أقرب.
.
.
.
مااحلى هذه اللحظات اجواء العيد صوت التكبير و منظر اﻻطفال وهم متجهزين فرحتهم كبار وصغار… ضحى جميل ماتكتبينه
مِن احدى نعم الرب انهُ جعلَ لنا يوم عرفه لِ يُغفَر لنا ذنبُنا وتُطَهر خطَايانَا واتبَعهُ بِيوم يملئ قلُوبَ اطفالُنَا فَرحاً وكِبارُنَا حُباً اليومَ الذي تُمطِر السماءُ بهِ سعآآده لايُقارن بِها الا جمالُ حرفُكِ وأبداعُ فِكرك <3