العامة
أكثر من 1924 زائره في أول يوم لفعاليات ملتقى القافلة النسائي الثاني عشر بالظهران
انطلق يوم امس الاربعاء اولى فعاليات وأنشطة برامج ملتقى القافلة النسائي في عامة الثاني عشر بمعارض الظهران الدولية وسط إقبال كبير من الزوار بلغ عددهم أكثر من 1924زائرة وعبرت الزائرات عن سعادتهن بما شاهدنه من برامج وفعاليات وأبدين اعجابهن بالجهود المبذولة في إقامة هذا الملتقى لما يجدونه من تجديد مصحوباً بالفائدة والمتعة للصغار والكبار
ولقد شارك بالملتقى العديد من المعارض بلغ عددها أكثر من 35 معرض ومن أهمها المديرية العامة لمكافحة المخدرات ومكتب الأشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية والمكتب التعاوني للدعوة الإرشاد وتوعية الجاليات ومركز باحثات للدراسات المراءة بالرياض بالإضافة إلى المؤسسة الخيرية لرعاية الفتيات ومركز الدعوة والإرشاد لتوعية الجاليات ولقد حضيت بإقبال كثيف من الزائرات
وحثت الدكتورة هند القحطاني خلال المحاضرة التي القتها في برنامج عالم سكر ب (ايقاد المصباح) وإشعال الفتيل وان هناك ثمة نور لو لم نعيش فيه سنعيش بظلام ودعتهم الى التقرب الى الله وإزاحة الذنوب والآثام والران الذي تراكم في القلوب وإيقاد المصباح الذي في القلب بنور لا اله الا الله وقالت انه على قدر نورك في الدنيا سيكون النور حقيقة يوم القيامة وحذرت من الذنوب الجارية
وشهدت القاعة الكبرى ازدحام شديد من الزائرات حيث القت الدكتورة سهير الخطيب محاضرة بعنوان ( الغرة البيضاء) حثت الحاضرات على تقوى الله بفعل الطاعات واجتناب المعاصي والمراقبة الذاتية في الأقوال والأفعال
ودعت عبير الضويحي خلال محاضرة ( عقد الإخاء ) إلى ضرورة اختيار الرفقة الصالحة والابتعاد عن رفاء السوء مشيرة بأن الأماكن الطيبة توفر الصداقات الطيبة وبينت بأن حقوق الاخوة في الله القاء السلام والابتسامة وعيادة المريض والعفو والصفح عنه
من جانب أخر بدأت دورة ” عالم سكر ” اولى فعالياتها دورة بعنوان “قوة التطوع ” اكدت من خلالها على اهمية العمل التطوعي وأهمية تحديد المشروع وتحديد أصحاب العلاقة وإنشاء فريق المشروع ووضع الخطط وفقاً للمهام الرئيسة بالإضافة إلى دورة ” الإحسان في العمل ” مبينة بأن الاتقان والإحسان في العمل يعد سمةٌ حضاريةٌ وتقدمية للمجتمع المسلم
وشهد الملتقى في اولى فعاليته إسلام عاملة من الجنسية الفلبينية تبلغ من العمر 40 سنة وأشارت إلى أن الذي دعاها للإسلام هو طيبة المسلمين وحسن تعاملهم، وبيّنت أن العائلة التي تعمل لديها عدلت الصورة التي كانت عالقة في ذهنها عن المسلمين