أمانة الشرقية تواصل مسيرة السياحة والترفيه والتنمية بمشاريع استثمارية نوعية

في ظل رؤية المملكة 2030، تتحول المنطقة الشرقية إلى إحدى أبرز الوجهات السياحية والترفيهية في المملكة، حيث لم تعد المساحات الهادئة في المنطقة الشرقية، مجرد شواطئ للمتنزهين، بل تحولت إلى مشاريع عملاقة تستقطب السائح والمستثمر مِعًا.
وعلى مدى خمس سنوات تمكنت أمانة المنطقة عبر وكالة الاستثمارات وتنمية الإيرادات، أن تجمع بين العائد الاقتصادي، وتحسين جودة الحياة ضمن سلسلة مشاريع نوعية ومميزة غيرت ملامح المشهد الاستثماري في الشرقية، عبر إدارة أكثر من 6 آلاف عقد استثماري بإيرادات سنوية تتجاوز ملياري ريال، تغطي أكثر من 95% من الأصول الاستثمارية المتاحة في الأمانة، وتنفذ مشاريع استثمارية تتخطى تكلفتها 30 مليار ريال، ضمن إستراتيجية تطوير متكاملة، تهدف إلى إيجاد بيئة استثمارية نوعية، ووجهة شاطئية متكاملة تجمع بين الترفيه، والتعليم، والسياحة البحرية، وتوفير فرص عمل، من خلال إشراك المستثمرين في التنمية وصناعة الاستثمار، عبر منظومة مركز التميز الاستثماري لرفع جاذبية الاستثمارات من خلال حزمة من التسهيلات والحوافز المقدمة للمستثمرين.
ومن بين هذه المشاريع المدينة العالمية، وجزيرة المرجان، وريتز كارلتون، وأنانتارا، ومول أجيال، والعثيم سيركل، والشاطئ المعياري، وخور الدمام، والأكاديمية البحرية، والنقل البحري، وحلبة السيارات، ونبض الخبر الثقافي، مما جعل أمانة الشرقية تقود استثمارًا نوعيًا يتناغم مع رؤية 2030، ويضع المنطقة بين أهم الوجهات السياحية والترفيهية والاقتصادية بالمملكة.
ففي شاطئ نصف القمر تحديدًا، أرست الأمانة عدة مشاريع نوعية من بينها حلبة سيارات بمواصفات عالمية على مساحة 1.8 مليون متر مربع، ومشروع مرسى يخوت وأكاديمية بحرية، يشمل أنشطة رياضية وتعليمية وسياحية بمساحة 290 ألف متر مربع، ومنتجعات فندقية مثل ريتز كارلتون، وريكسوس، أنانتارا، وهوليدي إن، ومراكز تجارية وترفيهية مثل مول أجيال وبوليفارد أجيال، ومشاريع للنقل البحري وخدمات داعمة للأنشطة البحرية والبيئية، وهذه المشاريع لا تمثل فقط تطويرًا عمرانيًا، بل تنبع من رؤية واضحة لتحويل الشرقية إلى بوابة سياحية اقتصادية على الخليج العربي.
وأوضحت الأمانة أن التركيز لم يكن فقط على العوائد المالية، بل على تعزيز جودة الحياة من خلال مشاريع تخدم السكان والزوار، وتدعم سلامة البيئة، وتوفر فرصًا للترفيه، والتعليم، والرياضة، والصحة، والتجربة، في بيئة جاذبة وآمنة، تسهم في بناء مدن المستقبل، عبر استثمار الأصول وتحفيز القطاع الخاص وإشراكه في بناء منظومة مستدامة من المشاريع.