أمانة الشرقية والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي ينظّمان ورشة عمل “المتطلبات البيئية على القطاع البلدي”

الدمام – عالي الكناني
نظّمت أمانة المنطقة الشرقية بالتعاون مع المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي اليوم، ورشة عمل بعنوان “المتطلبات البيئية على القطاع البلدي”، وذلك بمقر الأمانة بالدمام.
وتهدف الورشة لتعزيز الاستدامة البيئية وتطبيق الأنظمة والمعايير ورفع مستوى الامتثال في المنشآت والأنشطة البلدية والصناعية والتجارية.
وأوضح وكيل الأمين للخدمات محمود الرتوعي، أن حماية البيئة مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الأفراد والمؤسسات لضمان مستقبل صحي ومستدام للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن الحفاظ على المنطقة يبدأ من الأفعال اليومية البسيطة، والتكاتف للحد من التلوث وتبني سلوكيات صديقة للبيئة.
وأكد أن الاهتمام بتطبيق طرق حماية البيئة من التلوث أمر مهم يجب وضعه في اعتبار كل فئات المجتمع، مشيرًا إلى أن الحماية من التلوث والحفاظ على البيئة من أهم التحديات التي يواجهها المجتمع.
وأفاد أن الأمانة أولت حماية البيئة اهتمامًا كبيرًا من خلال تبني ممارسات وطرق تسهم في الحد من التلوث البيئي، مبينًا أن الأمانة أطلقت العديد من الحملات التوعوية، والمؤتمرات وورش العمل الهادفة لنشر الوعي حول مخاطر التلوث وأضراره البيئية والصحية وتحث على تبني السلوكيات البيئية السليمة.
بدورها أبانت المدير العام لإدارة الأداء البيئي للقطاع الحضري مريم آل مضواح أن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي يقوم بدور محوري في حماية البيئة وصون مقدّراتها، من خلال تعزيز الرقابة ورفع مستوى الالتزام بالأنظمة والمعايير البيئية، حيث يمثل ذراعًا وطنية فاعلة تسعى إلى تحقق التنمية المستدامة، وترسيخ مفهوم المسؤولية البيئية لضمان بيئة آمنة للأجيال الحاضرة والمستقبلية.
وشهدت ورشة العمل تقديم عرض لأدوار الجهات في منظومة العمل البلدي والبيئي، وأبرز جهود أمانة المنطقة الشرقية في تعزيز الاستدامة البيئية، والدور المجتمعي لتعزيز الاستدامة البيئية بأمانة المنطقة الشرقية.


