أمطار الشرقية تضفي حيوية متجددة للواجهات البحرية والحدائق العامة ومواقع التخييم
تشهد مدن ومحافظات المنطقة الشرقية خلال هذه الأيام أجواء ماطرة ولطيفة، أسهمت في إضفاء حيوية متجددة للواجهات البحرية والحدائق العامة والمماشي ومواقع التخييم، ورسمت مشاهد جمالية انعكست على حركة الأهالي والمقيمين، الذين خرجوا للاستمتاع بالأجواء الجميلة المعتدلة.
وعلى امتداد كورنيش الخبر والدمام وسيهات والقطيف، تشهد الواجهات البحرية منذ ساعات الصباح الأولى توافد العائلات التي وجدت في نسمات الهواء العليل وصوت ارتطام الأمواج ملاذًا للاسترخاء، في أجواء زادتها الأمطار جمالًا وهدوءًا، وأخذ هواة صيد الأسماك يمارسون هوايتهم، وعشاق التصوير يوثقون مشاهد المطر وانعكاساته على البحر والأرصفة، فيما استمتع الأطفال باللعب والمرح في هذه الأجواء المنعشة.
وامتلأت الحدائق العامة والمماشي بالمتنزهين، إذ مارس البعض رياضة المشي والجري، بينما فضّل آخرون الجلوس في المسطحات المفتوحة لاحتساء القهوة والشاي ومتابعة مشاهد الغيوم.
وفي مواقع التخييم بالمناطق البرية القريبة من المدن والمحافظات، استغل العديد من الشباب والعائلات هذه الأجواء لإقامة رحلات قصيرة، حيث نُصبت الخيام، واستُخدمت الجلسات التقليدية، وسط أجواء يسودها الهدوء ورائحة الأرض بعد المطر، التي أضفت طابعًا خاصًّا على المكان.
من جانبهم، عبّر عدد من الأهالي عن سعادتهم بهذه الأجواء، مؤكدين بحسب “واس” أن الأمطار أسهمت في كسر حرارة الأجواء المعتادة، ومنحتهم فرصة لقضاء أوقات ممتعة في الهواء الطلق، بعد فترات زمنية طويلة من الطقس الحار.
وتواصل الجهات المختصة جهودها في متابعة الحالة المطرية، مع تأكيد جاهزية المرافق العامة والحدائق والمتنزهات، بما يضمن سلامة الزوار واستمرار استمتاعهم بهذه الأجواء الجميلة.
وتبقى أمطار المنطقة الشرقية، بما تحمله من خير وجمال، فرصة متجددة لتعزيز جودة الحياة، وإحياء المواقع والمساحات العامة، وترسيخ ثقافة الاستمتاع بالطبيعة في مختلف مدن ومحافظات المنطقة.
