#أمن_الدولة يلاحق خفافيش الإنترنت في مواقع التواصل الإجتماعي

اعلنت رئاسة امن الدوله بأن ساحة الانترنت ليست بمنأ عن سلطاتها، وان من يتخفون وراء معرفاةٍ وهمية ويتزعمون اثارة الرأي العام، ويحاولون زعزعة الإستقرار تحت وهم صراع التيارات او اذكاء النعارات الطائفية والعنصرية، كل أولائك سيكون مصيرهم الخضوع للإجراءات النظامية.
فيما شهدت وسائل التواصل الإجتماعي مؤخرًا عدداً من الحالات، التي حاول من خلالها مروجوها القفز على النظام والتأثير على مجريات العداله التي تأخذ مسارها الرسمي، وهي ضمن المحاولات التي تحمل في طياتها تشويه صورة المجتمع ظهر في التحقيقات التي اجرتها رئاسة امن الدوله ان لها دوافع مستورده.
وتأتي هذه الإجراءات تأكيدًا على حزم الدوله في مواجهة كل من يخترق النظام وفقاً لما يتضمنه نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية سواءً من الذين يعتقدون بأنهم المتحدثين بإسم المجتمع، ومحاولة اختطاف قراره او من الذين ينتجون وسومًا ومقاطع فيديو بقصد اثارة النعارات والتصنيفات وغيرها
وتواصل رئاسة أمن الدولة فرض النظام وملاحقة الخارجين عليه، و المتوهمين بأن تطبيق الانظمة العدلية مقتصرٌ على الوقائع على الأرض فحسب.