الثقافة

إثراء الشريك الثقافي في منتدى مسك العالمي 2025 تحت شعار “بإبداع الشباب”

شارك مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) -مبادرة من أرامكو السعودية- بصفته شريكًا ثقافيًا في منتدى مسك العالمي 2025 في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك” بالرياض تحت شعار “بإبداع الشباب” خلال يومي 19 و20 نوفمبر 2025م، وجاءت مشاركة (إثراء) لتجسّد دور الثقافة والإبداع في تشكيل طاقة جديدة ترفد التنمية وتصوغ مستقبلًا أكثر ابتكارًا، تأكيدًا لنهج أرامكو في الاستثمار بالمعرفة كونه مسارًا إستراتيجيًا للتنمية المستدامة.

وقال مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) المكلف مصعب السعران: “إن مشاركة المركز في منتدى مسك العالمي 2025 كشريك ثقافي تأتي من دور إثراء المتمثل في تعزيز أوجه التبادل الثقافي وللوقوف على تمكين الشباب واستثمار طاقاتهم؛ لمد جسور تواصل بين المؤسسات والأفراد”، منوهًا بأهمية صناعة الفكر الريادي الذي يصب في عملية التنمية المجتمعية، لما لها من تأثير على الصناعات الثقافية.

وأعرب عن فخره واعتزازه بمشاركة مركز إثراء في منتدى مسك العالمي بصفته شريكًا ثقافيًا، ويعكس المنتدى ملامح رؤى وتطلعات الشباب لإبراز قوة مفهومي الابتكار والتعاون على مستوى المبادرات الشبابية بوصفهما محركين رئيسيين لصياغة مستقبل مستدام وتحولي.

وخلال المنتدى مثّل نائب الرئيس لأعمال الاتصال والمواطنة المؤسسية في أرامكو السعودية حسين حنبظاظة كلًا من أرامكو وإثراء في جلسةٍ حوارية بعنوان “محركات الثقافة الإبداعية” جمعت بينه وبين نائب رئيس شركة “وارنربراذرز ديسكفري” جريجوري لافروف، إذ تناولت الجلسة العلاقة بين الثقافة والهوية والإبداع، ودور المؤسسات الثقافية في تحويل القيم المجتمعية إلى طاقاتٍ ابتكارية تثري مستقبل المجتمعات، كما سلطت الجلسة الضوء على الدور الريادي الذي تؤديه أرامكو السعودية في تشكيل جيل المستقبل من خلال الاستثمار في التعليم والبحث والثقافة.

وشهد المنتدى مشاركة مديرة البرامج في (إثراء) نورة الزامل ضمن جلسة حوارية سلطت الضوء على دور الإبداع في تشكيل المستقبل، مؤكدةً أهمية إيجاد منصات تتيح للشباب صناعة قصصهم وتقديم رؤيتهم للعالم, كما تعكس مشاركة (إثراء) في المنتدى نموذجًا متكاملًا يجمع قوة الصناعة وعمق الثقافة، ويؤكد أن الطموح السعودي قادر على قيادة التحول العالمي.

وشكل المنتدى منصة دولية رائدة جمعت القادة والمبدعين وصنّاع التغيير من مختلف أنحاء العالم، بمشاركةٍ تجاوزت 1200 متحدث من أكثر من 130 دولة ليشكّل بذلك نقطة التقاءٍ عالمية احتفت بالحوار وتبادل الأفكار، مؤكدًا بذلك دور الشباب في صياغة المستقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى