الكتاب

إما أن تكون أو لا تكون ” بقلم : دعاء الرويلي “

لم تعد الحياة كالسابق بعفوية أصحابها ونظرتهم الإيجابيه للحياة   ،، فالزمن يتغير في الدقيقة الف عام كذلك البشر وطموحاتهم  ،،
فإن لم تفعل في حياتك مايكفي لتحديد مكانتك التي تستحقها بين الناس او تحارب من اجل الوصول الى هدفك فلن تجد من يصنع لك مكانه تليق بك او يقدمها لك على طبق من فضه ..
لاشيء يضاهي الطموح في حياة  كل منا ، فهو شي رائع جداً وله طعم من مذاق اخر خاصة  اذا كان تحويل الحلم الى واقع وحذف كلمه مستحيل من قاموسك ،
الطموح أشبه مايكن بصعود قمة الجبل فالناس في ذلك مزيج بين من يراه لا يستحق عناء وجهد وسهل الوصول وبين من يراه صعب المنال وربما بالشي المستحيل ،،
كل ما تفعله في حياتك وكل ماتصل اليه من نجاح او نقيض تلك الكلمة  هو من صنع يديك انت وحدك فأنت من يختار طريقه ويحدد مصيره ليس بشخص اخر ،
لا تسمح للمتشائمين وأصحاب النظرة  السوداوية للحياة  ان يأثروا عليك او يعيقوك عن ماترغب بالصعود نحوه ،
سأعطيك نموذجا حي على ذلك !!
أوبرا وينفري
عاشت طفولة  فقيرة  ، والدها كان حلاقا وأمها خادمة  في البيوت ولكن لم  يكن ذلك عائقا أمامها
فهي الان أصبحت مقدمة برامج حوارية أمريكية وممثلة مسرحية وشخصية عالمية، تحظى بالاهتمام على مواقع الإنترنت والصحف والمجلات وفي القنوات التلفزيونية والاذاعية.
اما اينشتاين فقد تأخر في النطق حتى الثالثة من عمره، لكنه أبدى شغفا كبيراً بالطبيعة، ومقدرةً على إدراك المفاهيم الرياضية الصعبة
الامر فقط يتطلب قوه إصرار وعزيمة  وأرادة  ففي النهايه اما ان تكون او لا تكون .

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى