اسواق الجبيل تسجل انخفاض كبير في الإجازة الصيفية
سجلت المجمعات والمحلات التجارية والأسواق في الجبيل تراجعاً كبيراً وملحوظاً في الثقافة الاستهلاكية والحركة الشرائية في الأجازة الصيفية وتحديداً بعد إنقضاء الأيام الأولى لعيد الفطر المبارك.
وبدت حركة الأسواق مساءً أقل كثافةً مما كانت عليه في الأيام السابقه وتحديداً في شهر رمضان المبارك وذلك وفق إشارة العاملين والباعه في الأسواق وبعض المراكز التجارية.
وارجع أحد العاملين هذا الإنخفاض إلى الأكتفاء المسجل قُبيل عيد الفطر المبارك وأن المدينه تشهد انخفاضاً حتى على المستوى السُكاني وذلك في الإجازات الرسميه والعطل الطويله وأن الأغلب قد قضى لوازمه مع العيد مشيراً إلى أن هذا الإنخفاض اصبح عاده شبه سنوية وأن السوق يستمر بالركود حتى يبداء بالرجوع إلى وضعه الطبيعي تدريجياً مع قٌرب عيد الأضحى المبارك
وأضاف أحد المتسوقين أن المنزل حالياً يُعد مكتفي من الملابس و وجودنا حالياً ماهو إلا شبه تغيير روتين وبالاضافه إلى بعض الحاجات التي لا تٌعد أساسيه إطلاقاً.
مشيراً إلى أنه وجد ضالته في بعض المتاجر الألكترونيه والتسوق الألكتروني من المواقع الرسميه والتي تقوم بتوصيل الطلب الذي تٌريد إلى باب المنزل وما في ذلك من توفير للوقت والمال أحياناً
فهناك تفاوت في بعض السلع قد يتجاوز المئة ريال للسلعه الواحده أرخص مما هي عليه في التسوق التقليدي .
كما شهدت محلة الفيحاء انخفاظاً ملحوظاً في الازدحام الذي كانت تشهده المنطقة بالسابق لا سيما وأن المنطقة تَكْتَظ
بمحلات الخضار ومحلات التمور وما إلى ذلك من المحلات التجارية المتنوعة.
وأضاف أحد الباعه في محلات التمور أن السوق تعتبر في تصاعد حالياً وأنها شهدت إنخفاظاً غير مسبوقاً هذا العام من نصف شهر رمضان المبارك، وشهد المحل تكدس غير معهود ولكن تم تدارك الإنخفاض والخروج بأقل الخسائر متوقعاً بأن الأمور ستعود إلى مجراها الطبيعي خلال الأسابيع القادمة.