الأمير بندر بن سعود يعلن قرب افتتاح محمية طبيعية أهلية في الجبيل

أعلن رئيس هيئة الحياة الفطرية، الأمير بندر بن سعود، عن قرب افتتاح محمية أهلية بمشاركة الأهالي في محافظة الجبيل، تمشياً مع توجيهات لأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف. وصرح بأن اثنين من أعيان المحافظة مكلفان بمتابعة الموضوع واختيار المكان المناسب للمحمية. وكشف الأمير بندر لـ «الشرق» أن العمل جارٍ للبحث عن الموقع المناسب. وقال: نحن سنعمل مع المحافظ والجميع لتحقيق هذا الحلم، و لدينا القدرة في التخطيط والاستفادة من رأينا البيئي والإداري ودعم المتنزه بالحيوانات، ولدينا خبراء وباحثون يفيدون في اختيار الموقع، فضلاً عن مسح الأراضي إن تطلَّب الأمر. وأشار الأمير بندر إلى محمية الجبيل الحالية، واصفاً إياها بأنها من أهم المحميات البحرية بما فيها من جزر ومواطن لتكاثر السلاحف والطيور البحرية، مشيراً إلى وجود سعي لتطويرها، خاصة أن في الخليج العربي محميات أخرى سوف تُنشأ ـ إن شاء الله ـ في عدة مناطق منها خليج سلوى. جاء ذلك أثناء استقبال محافظ الجبيل المهندس بدر العطيشان للأمير في مقر المحافظة ظهر أمس. وعن انتشار الدوريات قال: بتوجيهات أمير المنطقة ونائبه هناك وجود للدوريات كمراقبة في السواحل لتطبيق نظام صيد الحيوانات والطيور المهاجرة في الوقت الذي يسبق وقت السماح، ومدته شهران ونصف الشهر، وقد بدأ من شهر رمضان. كما أن هناك تعاوناً مع الشرطة وحرس الحدود ومراكز الداخلية في هذا الجانب، وأضاف أن أمير المنطقة أصدر تعميماً لجميع القطاعات الأمنية لتؤازر الهيئة. وبيَّن أنه بتوجيهات أمير الشرقية ونائبه وتحت قيادتهم وبمشاركة محافظ الجبيل سوف تكون هناك نشاطات توعوية وبيئية في المحافظة، لكي يضرب بالجبيل المثل في بيئتها النقية الغنية بمثل ما يضرب ببيئتها الصناعية. وأشاد الأمير بتعاون الهيئة الملكية مع محمية الجبيل، ونحن نضرب في محمية الجبيل مثالا عظيما للمحافظة على البيئة واستخراج الثروات الطبيعية كأرامكو تستخرج الثروات الطبيعية ونحن نحمي البيئة وهذا مثال عظيم في التعاون بين الجهات الحكومية وعن الحيوانات المهددة بالانقراض في الجبيل قال إن هناك السلاحف وطيور الحباري والطيور البحرية،، و بيئتنا غنية ولكن حساسة، لأنها بيئة صحراوية، فيجب علينا أن نعمل لحمياتها واستغلالها الاستغلال المستدام المرشد، لكي تبقى للأجيال المقبلة، وطالب سموه بإنشاء شرطة بيئية ووظيفتها كمتخصصين وفرق تأتي للمصانع والتأكد من تقيدها بنظام البيئة وكذلك صرح سموه عن الثعالب البرية التي نشرتها الشرق قبل أشهر بحي جلمودة، إن الثعالب موجودة وبكثرة في كل مكان بالمملكة العربية السعودية ودورنا تنفيذي في المحميات فقط أما دورنا الاستشاري والبحثي هو في كل مكان بأنحاء المملكة فمناطق الصيد يطبق بها نظام الصيد التابع لوزارة الداخلية، والآن عندنا اجتهاد تحت رعاية سمو الأمير الملكي سعود بن نايف على السواحل بعمق 20 كيلو للمحافظة على هذه الثروة البيئية: من جهته صرح محافظ الجبيل المهندس بدر العطيشان لـ «الشرق» أن هناك خطوة تم عملها هذا العام بقيادة سمو الأمير بندر بن سعود آل سعود و بقيادة حكيمة والتي نراها عملاقة وذلك رغبته بإنشاء منطقة محمية أثناء عبور الحباري وبعض الطيور على الساحل الشرقي وتبدأ من سلوى إلى الخفجي من أجل الحفاظ عليها وطالب العطيشان بأن يكون هناك بحث علمي، فيما يتعلق بحماية البيئة ويكون بدعم من الشركات والجهات ذات الاختصاص. كما قام سمو الأمير بندر بن سعود ومحافظ الجبيل بزيارة لمنزل الشيخ مجدل بن درباس الخالدي، والتقى عدداً من وجهاء وأعيان بني خالد وتبادلوا الأحاديث الودية.