الإجازة الصيفية والملل عنوان خطبة جامع حمزة بن عبدالمطلب
بدأ الخطيب خطبته بالبسملة ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام
أما بعد
لماذا يشعر كثير من أبنائنا بالملل في هذه الإجازة ولماذا يتردد على أذاننا كلمة “طفش” ولماذا تختل دورة الحياة عند شبابنا فيصبح نهارهم للنوم وليلهم سهر وتسكع في الطرقات والأسواق
وأما عن البنات فلا تسأل فبعضهن يخرجن متبرجات بكامل زينتهن إلى الأسواق ويبقين هناك لساعات طويلة
ولكن السؤال المطروح لماذا هذا الاختلال
وما الفرق بين أيام الاختبارات التي كانت تسودها الانضباطية والتوازن وبين أيام الإجازة
ولعل الإجابة التي أظن أن الجميع يوافقوني عليها أن في أيام الاختبارات كان هناك هدف من شبابنا وولاة الأمور بل المجتمع وهو اجتياز الاختبارات
لذلك كان من الأنسب والمهم للمربين إيجاد هدف للأبناء ليسيروا عليه في هذه الإجازة كالالتحاق بالمراكز الصيفية والدورات القرآنية المكثفة مع التوازن والاتزان في الترفيه
ولقد قال الله على إخوة يوسف بأنهم كانوا يلعبون بقوله (أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون)
فالترفيه تسلية للأبناء وترويح لهم بعد عناء الاختبارات والسنة الدراسية
ثم ختم الخطبه وقال :
أقول قولي هذا وأستغفر الله من كل ذنب وخطيئة فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
ثم أكمل الخطيب ما بدأه في خطبته الثانية قائلا
ولعل من أهم الأمور التي يجب على المربي أن ينشأها في قلوب الأبناء وهي استشعار نعمة الفراغ حيث قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم ((نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ))
و اخيرا ختم الشيخ سعد خطبته
بالدعاء للمسلمين و لولاة الامر