الإعلام السعودي ينجح في التصدي لتظليل إعلام #قطر .. والعلكمي : انكشفوا وبات كذبهم معروف

مثلت وسائل الإعلام السعودية جبهة كبرى ضد من يحاول زعزعة أمنها أو حتى محاولة المساس بوطنها ، وكشفت الأزمة الخليجية القطرية قوة ومتانة الإعلام السعودي بمختلف وسائله المتعددة ، وبات حصنا منيعا ضد كل الأكاذيب والشائعات ، وبات المواطن السعودي أكبر وأكثر وعيا في التزود بالخبر من مصادره الرئيسية .. وفي المقابل حاول الإعلام القطري التضليل ولكن كل محاولاته باءت بالفشل ..وهنا نقول أن الإعلام السعودي المحلي والخارجي قام بجهد كبير في سبيل الدفاع عن الوطن وإظهار توجهه وبث رسائله للعالم أكمل ووجهة نظره فيما يدار حوله .
وشدّد متابعين للأزمة الحالية إلى أن اهمية دور الإعلام السعودي ومضاعفت الجهود في اظهار الحقيقة للمتابع العربي وعلى المستوى العالمي امر لابد منه، مشيرين الى اهمية جهود الإعلام السعودي الخارجي الذي من شأنه الدفاع عن الوطن ونسف الاكاذيب التي تبثها وسائل اعلام صغيرة مدعومة من الحكومة القطرية المتعنته لمطالب اخوتها في الخليج.
وقال الناشط الأجتماعي خالد العلكمي ” متفائل ان احد افرازات هذه الأزمة ستكون مراجعة شاملة لاعلامنا الداخلي والخارجي الذي يحتاج إعادة تأسيس وتأهيل وتطوير ليرتقي لمواكبة ما نمر به من أحداث في الوقت الراهن” . فالمملكه العربيه السعودية دولة كبرى في المنطقة ويجب ان يكون لديها اعلام خارجي يناسب مكانتها الرفيعة وإعلام يرتقي لمرحلة الحزم .
أما بعض الاعلاميين والكتّاب السعوديين الذين أساءوا لقضيتنا عن جهل وحماس “زائد” فوعي المجتمع السعودي وثقافته كفيله بمحاسبتهم ووضعهم في مكانهم المناسب .
وتوقع العلكمي أن الأزمة ستنتهي ” أتوقع بأن هذه الأزمة ستنتهي وستعود المياه لمجاريها لكن هٌناك الكثير من الأسماء ستذهب لمزبلة التاريخ بعد ان احترقت وكشفت عن عورتها الفكريه واحقادها على السعودية . ناصحاً بعض الإعلاميين العرب بعدم إحراق جسور العوده فالشعوب قد تنسى الخلافات السياسيه ولكنها لن تنسى الإساءات للرموز والأوطان .
وأضاف العلكمي أجد العذر لكل قطري وقف مع وطنه وقيادته ولكن قيام بعض المرتزقة “الموظفون” بالإساءة للسعودية سيضعهم في موقف محرج بعد انتهاء الازمة فمن الطبيعي أن لا ننسى كٌل من أساء إلينا و إلى مملكتنا الغاليه .
الكاتب خالد العلكمي