التعليم
التعامل مع الطالبات في فترة الاختبارات فن تجيدة الثانوية الخامسة بالجبيل
.
وسط استعدادات كاملة من كافة النواحي الإدارية والفنية تستقبل مدارس الجبيل طلابها لأداء اختبارات الفصل الدراسي الأول وفق خطة تربوية منظمة مسبقة الإعداد ، يلطف حدة هذه الاختبارات أجواء ممطرة ، تبعث الراحة والهدوء في النفس ،وطاقم تعليمي يتفهم نفسيات الطلاب ليتجاوز بهم هذه المرحلة التي يسودها القلق والتوتر ،فجميعنا يعلم بأن المدرسة هي البيت الثاني للطالب ، والإدارة والمعلمون هم أساس هذه المدرسة وعليهم أن يتجاوزوا بالطلاب لمرحلة الإستقرار النفسي، وخلق بيئة آمنة بزرع الفكر الإيجابي ومساعدته على التخلص من الأفكار السلبية ،فالاختبار هو وسيلة لقياس مدى استيعاب الطالب وأداءه وليس غاية بحد ذاته ، و التعامل مع الطالب في فترة الاختبار هو فن في حد ذاته ، وإن كان العبء الأكبر يقع على المرشد الطلابي خصوصاً والمعلم عموماً، كما تلعب المدرسة دوراً بارزاً في اجتياز تلك العقبة ،
.
ومدارس البنات في الجبيل هي الملاذ الآمن للطالبة في هذه الفترة.
وقد جسدت هذا الفن الثانوية الخامسة عبر قائدتها الأستاذة آمال الغامدي وبالتنسيق مع الإرشاد الطلابي ” المعلمة جميلة السليمان ، والمعلمة عزيزة عسوني “
فقد بدأت المرحلة التحضيرية للتهيئة النفسية قبل الاختبارات عبر توزيع الإرشاد الطلابي نشرات تساعد الطالبات على تنظم وقت المذاكرة ،وتنظيم قاعات الاختبار وتهيئتها، ونشر كلمات توحي بالطمأنينة والهدوء ، ومتابعة الحالات الخاصة ،وتوزيع جداول الاختبارات.
ومع أول يوم اختبارات عطر الإرشاد الطلابي إدارة المدرسة برائحة الأزهار المختلطة برائحة المطر ،لتوقع المعلمة حاملة معها أجمل الأزهار ، كما شارك الطاقم الإداري بنشر الروح المحفزة للعطاء عبر بادرة من
وكيلة المدرسة الأستاذة منى الشهري بتوزيع هدايا تشجيعية لزميلاتها الإداريات والمعلمات في أول يوم يستوجب منهن الهمة والروح العالية ،مع ببطاقة شكر خطت فيها أجمل الكلمات فجعلت الإدارية هي الزارع لهذا البستان المثمر ، والمعلمة هي حجر الأساس لهذا الصرح الشامخ ، فكل ذلك محفزات لتجدد العطاء في هذه الفترة التي تستوجب تعاون الجميع كفريق واحد لانجاز العمل في هذه الفترة.
كما كان للطالبة الإهتمام الأكبر فقدمت المدرسة الإفطار الصحي المجاني للطالبات بتوفير الفطائر والعصيرات والحليب لتخرج الطالبة بعد أداء الاختبار وبعد يوم شاق من التعب وقد وفر لها جو أسري مريح ، فهذه التي قدمت لها تلك الوجبات هي من كانت تتنقل بين قاعات الاختبار لتطمئن على أحوالها وتوفر طلباتها من أقلام ، وماء وغيره.
.
كما وفرت المدرسة المشروبات الساخنة لتساعد على تدفئة الطالبات في هذا الجو البارد ، ومدها بالطاقة و تميزت اختبارات المدرسة بنشر جو من السعادة والبهجة حين تبادلت المعلمات مع طالباتهن التهنئة.
فبادرت المعلمتان عائشة البراق ، وفاطمه العُمري في اختبار مادة الأحياء ، بتوزيع الحلوى وبطاقة تهنئة بتعيين “خالد الفيصل ” وزيراً للتربية والتعليم متمنين له أن يخرج جيلاً مبدعاً متألقاً ،فهو رجل الإرادة والحكمة والريادة والقيادة .
وتوج باكورة هذا الفن المتقن في استقبال طالباتنا في فترة الاختبارات زيارة تفقدية مفاجئة من قبل
المساعدة للشؤون التعليمية في مكتب التربية بالجبيل الأستاذة ” منيره العنزي” لتطلع على سير الاختبارات من خلال متابعة نظام نور ورصد الدرجات ، وجولة ميدانية للجان الاختبار والاطمئنان على أوضاع الطالبات ، ومدى تحقيق المدرسة للهدف الذي ينشده التعليم في هذه المرحلة، ونظراً لما لمسته الأستاذة منيرة من جهود في هذه المدرسة ، فقد شكرت مديرة المدرسة الانجاز في نظام نور ، كما شكرتها على الجهود المبذوله للطالبات ،من هدوء في القاعات ، وفطور صحي ،وتوفير لجان للحالات الخاصة ، وفي لفته جميلة سجلت الأستاذة منيرة العنزي في سجل الحضور عبارة شكر أدخلت السعادة على قلوب المعلمات ،فبمثل تلك القيادة ترتقي منظومتنا التعليمية.
.
.——————————
.
انا اشوف الهدايا والورود التحفيزيه اغلبها للمعلمات
مين اللي يحتاج للدعم والتحفيز
المعلمات ولا الطالبات؟؟
((على ما يقولون: يعايدونه من جيبه))
والعكس صحيح تلقاه في مدارس الاولاد
لما يجي من الخير اي شي يجي للمعلمين فقط
طيب والطلاب المساكين!؟
هههههههههههههههههه من يحتاج التحفيز الطالبات ولا المعلمات شي مضحك حسبنا ان كل هل هدايا للطالبات اثر لصاحبات اروات اهديلي وهديلك .