الجبيل الصناعية لؤلوة نستطيع إستنساخها

بقلم : مشعل الذايدي
نعيش هذة الفترة أجمل أيام السنة حيث تهطل الأمطار وتنبت الأشجار.
نحن بحاجة للمطر حيث يغسل الله بالمطر الأرض وينبت من ثمارها بآمره سبحانه. فهو القائل جل في علاه في محكم آياته
” وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً “.
لكن ما نشاهده من كوارث تحل في بعض مدن المملكة بسبب سوء تصريف المياه يجعلنا نخشى الأمطار رغم حاجتنا لها !
في تلك المدينة الرائعه، مدينة الجبيل الصناعية، ذلك المثال الذي يجب أن يحتذى به، بل يجب أن تصبح هذه المدينة مثالا يعمم على بقية مدن هذا الوطن الغالي ،
ففي هذه المدينة يتم تصريف المياه بشكل سلس جدا ويسرّ الناظرين ، فبعد تلك الليلة التي تساقطت فيها الأمطار بغزاره، وسالت الشعاب والوديان، يستيقظ أهالي تلك المدينة ليجدوا مدينتهم الرائعه بدون أي آثار لتلك الليلة المطرية العاصفه!
لذا نجد المتعة في التنقل ومشاهدة الاجواء بعد كل سحابة ممطرة وهذه النعمة بفضل الله ثم بفضل جهود الهيئة الملكية وحرصها على نوعية وجودة مشاريعها .
لذا تتوارد في مخيلتنا الكثير من الأسئلة التي قد يكون في إجاباتها فوائد كبيرة للمسؤولين في أمانات المناطق إ.
كيف تمت صياغة عقود إنشاء التصريف في تلك المدينة؟
كيف تتم مراقبة إنشاء المشاريع في الجبيل الصناعية؟
كيف يتم إستلام المشروع المنجز من قبل الهيئة الملكية؟
لماذا لا تبحث أمانات مناطق المملكة عن ضالتها في أروقة الهيئة الملكية. فكثير ما نسمع أن منسوبي تلك الأمانات يذهبوا الى المملكة المغربية الشقيقه من أجل التدريب، لكن يبدوا أنهم هناك لم يجدوا ضالتهم بعد!
لذا نتمنى أن يتخذ وزير الشؤون البلدية والقروية، مدينة الجبيل الصناعية إنموذجا حيا يتم من خلاله الإستفادة من جميع السياسات و الإجراءات التي تتم في مشاريع هذة المدينة الرائعه، من أجل الإرتقاء بالبنية التحتيه لتلك المدن، ولكي تتماشى مع رؤية ٢٠٣٠، والتي كان أحد أهم ركائزها رفاهية المواطن.
أخيرا الوطن يستحق منا الكثير، و ممتلكات المواطن ليست رخيصة، وآن لنا أن نشاهد محاكمة المقصرين في المشاريع!!؟؟
ماشاء الله كلام من ذهب اخوي مشعل وانشاء الله أهل الجبيل الطيبين يوضح لهم الموضوع