الجبيل الصناعية , والجبيل البلد : وياخوفي من امتداد عوامل التعرية البشرية !
* لم أجد مصدرا واضحا لسبب تسمية ” الجبيل ” بهذا الاسم .
* لماذا ارتبط اسم ” الجبيل البلد ” بسوء الخدمات وجرائم العمالة واوكار الخمور ؟
* ساكن ” الصناعية ” في برج ” عاج ” وساكن ” البلد ” وين …. ؟
* المسؤولين شيدوا قصورهم في ” الجبيل الصناعية ” وتركوا المواطن بين أكوام سوء الخدمات بالبلد .
اعتبر رئيس تحرير ” الجبيل اليوم ” الزميل محمد المفضلي أن اسم الجبيل البلد لم يكن له مصدر معروف لتسميته رغم المحاولات العديدة لمعرفة تفاصيل هذا الاسم , وأضاف في مقاله الشهري ” تسمية الجبيل القديمة بالجبيل البلد لم أجد لها مصدر موثوق رغم محاولاتي من خلال الجلوس مع كبار السن في الجبيل وبعض رجال الأعمال والتي باءت جميعها بالفشل دون العثور لمصدر هذا الاسم، إلا أن اغلبهم أشار إلى الاسم لم يأتي إلا بعد مجيء الهيئة الملكية للجبيل قبل نحو أكثر 30 عاماً .. وأجمع الكل على أن اسم البلد لم يكن معروفا في الماضي بل عرف قريباً .. حيث نفس المسمى يوجد أيضا في ينبع فيوجد فيها ينبع البلد وينبع الصناعية ..
وأضاف ” الكل يعلم يقيناً أن أسم البلد قديم جداً ، فهو يطلق على البلدة الصغيرة وأحيانا يطلق على الدول ، وعندما يكون احد أفرادها خارجها فهو يشعر بالحنين إلى العودة إلى بلده ..لكن هنا في الجبيل أصحبت أسم البلد مرتبطاً بالجبيل القديمة وارتبط هذا الاسم بسو ء الخدمات وعشوائية التنظيم وضياع وهدر الأموال في المشاريع المتعثرة، وأرتبط أيضا بجرائم العمالة وأوكار الخمور التي تضبط من قبل الجهات الأمنية في أماكن عدة من الجبيل.
وعن المقارنة بين ساكن الجبيل الصناعية وساكن الجبيل البلد ذكر : ”
ساكن الجبيل الصناعية أصبح يعيش في برج عاجي أمام ساكن البلد ووصل الأمر إلى مجالس النساء فساكنة الصناعية ترى أن ساكنة البلد أقل شأنناً منها حتى وأن سكنت الأخيرة في قصر فاخر وهي في ملحق في عمارها عمرها 30 سنة .
ويحلل : ”
كل هذه الإفرازات منحت الجبيل مسميات لا تليق بها كمدينة قديمة ومعاصرة لها ارثها التاريخي والكل يعلم أن الجبيل الصناعية ما هي إلا جزء من الجبيل أو حي من أحيائها رضي من رضي وأبى من أبى .
ويكشف : ”
المسؤولين في القطاعات الخدمية في الجبيل شيدوا بيوتهم الفارههة في الجبيل الصناعية ، فهم يعيشون (مع غلابة البلد كما يطلق عليهم بعض سكان الجبيل الصناعية ) همومهم مع الشوارع ذات الحفر والتشققات وطفوحات الصرف الصحي بروائحها الكريهة خلال ساعات الدوام الرسمي فقط بعدها يعودوا إلى الجبيل الصناعية سالمين غانمين تاركين الغلابة يصارعوا شوارع أتلفها الزمن بعوامل التعرية البشرية دون أن يفيضوا بخير أحياء منازلهم وتصميم شوارعها الجميل على الجبيل البلد أو على الأقل يطبقوا بعض تلك الأفكار والخطط للبنية التحتية في مقر أعمالهم التي تؤكلهم عيش!
وينهي مقاله : ”
الجبيل القديمة او الجبيل البلد سموها كما تشاءون وكما هي لا تزال عند سكانها هي الملاذ الآمن ، التراب الطاهر حتى وإن دنسته (عوامل التعرية البشرية ) التي تركت الشوارع ذات جزر ودسر وحفر وكأنها في العصور القديمة !! لكن ستأتي الأيام القادمة بكل خير بإذن الله تحول بين عوامل التعرية البشرية وبين الجبيل ، لتصبح مدينة يتغى بها أبنائها وسكانها وكل من أحبها بتفاصيلها .
ويتخوف : ”
لكن يا خوفي من امتداد عوامل التعرية البشرية واستمرار نفوذها ثم تصل إلى حي أو جزء آخر من الجبيل ،؟؟