الجملة التي لا محل لها من الإعراب
الجملة التي لا محل لها من الإعراب:
الجملة التي لا محل لها من الإعراب، هي الجملة التي لا تحل محل كلمة مفردة، وأنواعها فيما يلي:
1- الجملة الابتدائية: ويقصد بها الجملة التي يُفتتح بها الكلام سواء كانت جملة أسمية أم فعلية. فإذا قلنا: زيدٌ قائم، فإنها جملة لا محل لها من الإعراب لأنها جملة ابتدائية تؤدي معنى مستقلاً، لا يجوز أن يحل محلها لفظ مفرد خوفاً من ضياع المعنى، ولذلك نقول إنها جملة لا محل لها من الإعراب.
2- الجملة المستأنفة: وهي الجملة المنقطعة عما قبلها؛ أي أنها تعد جملة ابتدائية أيضاً، مثل:
مات زيد رحمه الله.
فجملة (رحمه الله) وقعت بعد معرفة (زيد) وهي ليست حالاً منه، بل هي منقطعة عن الجملة السابقة، لأنها دعاء له بالرحمة.
من القرآن:
(فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون)
فجملة (إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون) جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب؛ لأنها لو لم تكن كذلك لكانت في محل نصب مقولاً للقول، وذلك فاسد. لأن المعنى: أن الله سبحانه وتعالى يخاطب رسوله صلى الله عليه وسلم ألا يحزن لقول المشركين، ثم يقول له: إنه يعلم ما يسر هؤلاء المشركون وما يعلنون.
فالجملة إذن منقطعة عن القول السابق مباشرة.
3- الجملة المعترضة: وهي الجملة التي تعترض بين شيئين يحتاج كل منهما للآخر، وهو يفيد توكيد الجملة وتقويتها.
4- الجملة التفسيرية: وهي الجملة التي تفسر ما يسبقها وتكشف عن حقيقته، وقد تكون مقرونة بحرف تفسير أو غير مقرونة.
– نظرت القطة في استعطاف أي أعطني طعاماً.
– كتبت إليه أن أرسل إليَّ الكتاب.
5- جملة جواب القسم، مثل: والله ليُفلحن المجد.
6- الجملة الواقعة جواباً لشرط غير جازم، مثل: لو حضر زيد أكرمته.
7- جملة الصلة، مثل: جاء الذي نجح.
8- الجملة التابعة لجملة لا محل لها من الإعراب، مثل: حضر زيد ولم يحضر علي.