الحيوانا المفترسة…هواية وتجارة مغلفة بالخطر

يداعب علي الجبران البوعينين من سكان مدينة الجبيل شبل الأسد الذي يربيه كما يداعب أي محب للحيوانات الأليفة، فالحيوانات المفترسة والغريبة، أصبحت ظاهرة ملموسة يألفها الشباب وحتى الأطفال السعوديون وتتقبلها أسرهم بكل ترحاب.
علي الجبران أحد عشرات الشباب المغرمين بتربية الحيوانات المفترسة، ويحكي ل “الجبيل اليوم” تجربته:
▪️تربية الحيوانات المفترسة هواية خطيرة ونادرة ، حدثنا متى بدأت معك هذه الهواية.
بدأت هواية تربية الحيوانات المفترسة معي منذ ما يقارب 11 عاما وكان حبي وشغفي للحيوانات المفترسة السبب الرئيسي لدخولي عالم تربية الحيوانات المفترسة فبدأت بتربية “الفهود” بسبب طبعها الهادئ ودفاعها عن نفسها اكثر من هجومها.
▪️حدثنا عن انواع الحيوانات التي تمتلكها.
امتلك حاليا الكثير من الحيوانات المفترسة المتنوعة فمزرعتي تضم الكثير من الاسود والذئاب بالاضافة الى الضباع والكثير من الاشبال
▪️كيف تكونت العلاقة بينك وبين تلك الحيوانات وهل التحقت بدورات محددة للتعامل معه.
لم يتسنى لي اخذ دورات معنية بتربية الحيوانات المفترسة لأسباب عديدة منها ندرة الدورات في هذه المجالات الخطيرة بالمملكة .فاكتسبت خبرة تربية الحيوانات المفترسة من خلال المربين السابقين بالاضافة الى العامل الأهم وهو مواقع التواصل الاجتماعي وما تحويه من مواد تعليمية أجنبية عن كيفية التعامل معا الحيوانات المفترسة وكيفية التعامل معها.
▪️هل تشجع على ممارسة هذه الهواية.
لا اشجع ممارسة هذه الهواية من الشباب فلا زلنا نجهل الكثير من حيال سلوك الحيوان، إذ إن سلوك الحيوانات البرية يتغير، تطرأ عليه تغيرات هرمونية، يعيش فيها حالة انزعاج كبيرة، وضغوطاً، تسفر عن ردود فعل سيئة جداً تجاه البشر، فضلاً عن أنه لا يمكن على الإطلاق أن يربي أفراد حيوانات برية لديهم في منازلهم وحدائقهم ومزارعهم على اعتبار أن هذا الحيوان يمكن استئناسه، وأنه اشتراه صغيراً وسيكبر لديه، وأن الحيوان سيتعلم، لأن الحيوان البري يتعامل بالغريزة وليس بالتعلم.
▪️ماهـي خططك المستقبلية لتنمية هواية تربية الحيوانات المفترسة وما الذي تسعى منها.
لدي الكثير من الخطط المستقبلية لتربية الحيوانات المفترسة وتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الهواية الخطيرة بما يعود بالنفع لي وللمجتمع. فاسعى حاليا الى المساهمة بانتاج وتكاثر العديد من الحيوانات المفترسة لدي بما يحافظ على التنوع الحيواني بالمملكة.