أخبار الشرقية

المعلمة أمل العقيلي تصدر كتابها الأول ” مبادىء الصويتيات”ضمن باكورة انتاجها الفكري

قدرات شبابية تربوية انطلقت في الميدان التعليمي لتتخطى التلقين والتعليم إلى الابداع والتأليف ،ومن محدودية المنهجية والتخصص إلى مختلف العلوم ليخرج لنا تربويون متميزون يضعون البصمة لهم في عالم التعليم ، وقد زخرت محافظة الجبيل بالعديد منهم وحظيت الثانوية الخامسة بالجبيل بالمعلمة أمل العقيلي الحاصلة على بكالوريوس تربوي في الأدب الإنجليزي ، فخلال الأشهر الماضية اصدرت كتابها الأول في دروس النطق والقراءة “ مبادىء الصوتيات “ في اللغة الانجليزية لترتفع بمستوى المتعلمات وعامة الناس وتزودهم بالمهارات اللازمة ،ذلك العلم الذي يهتم بالنظام الصوتي للغة ويعتبر أحد مستويات اللغة الأساسية ، وكان للجبيل اليوم معها هذا اللقاء .

  •  على ماذا اعتمدت فكرة الكتاب ؟ ولماذ اخترتي هذه الفكرة ؟

لأنني حاصلة على بكالوريوس تربوي في الأدب الإنجليزي ولاطلاعي على صعوبات تعلّم النطق والقراءة خلال سنوات دراستي الجامعيّة, قرّرت تصميم برنامج تدريبي لمن يجد صعوبة في تعلّم الأصوات في اللغة الانجليزية وتكون هذه الصعوبة عائقاً عن تحقيق الكثير من أهدافه مثل إكمال الدراسة, اختيار التخصص المرغوب, أو حتى التواصل مع الآخرين أو إنجاز بعض الأمور مثل التسجيل في الجامعة أو استكمال إجراءات تتطلّب القراءة باللغة الإنجليزية.

البرنامج التدريبي يقوم على مقارنة الأصوات في اللغة الانجليزية بالأصوات في اللغة العربية بحيث يسهل التعلّم. بعد تقديم البرنامج في المدارس وبعض الجمعيات, وجدت إقبالاً كبيراً ورغبة في الحصول على البرنامج ككتاب مطبوع لتسهل دراسته.

  •  ماهو الهدف من اصدار هذا الكتاب ؟ والفئة المستهدفة له؟

الهدف من إصدار الكتاب وصول البرنامج التدريبي لكل من يحتاجه لتعلّم النطق بطريقة سهلة دون الحاجة إلى معلّم ، وإزالة العائق النفسي وهو صعوبة تعلّم النطق والقراءة وتعريف القارىء على أسباب الصعوبة ، فخلال سنوات التدريس, وجدت أنّ أحد العوائق هو اعتقاد المتعلّم باستحالة تعلّم لغة جديدة وهذا ناتج عن تجربة سلبية أو قد يكون ناتج عن عدم ثقة في قدرة المتعلّم

أستهدف الكتاب كل من يحتاج لتعلّم القراءة والنطق صغيراً وكبيراً  ، فالقارىء لا يحتاج إلا معرفة بحروف اللغة الانجليزية وقدرة على قراءة اللغة العربية. فهو مقارنة بين الانجليزية والعربية كما ذكرت سابقاً.

  •  كم استغرق الكتاب لنشره؟ وهل كان هناك عوائق واجهتك عند اصداره؟

استغرق الكتاب منذ استلامه من قبل دار النشر مروراً بوزارة الثقافة والإعلام وتسليمه إلى المطبعة وحتى إصداره حوالي ستة أشهر ، أما العوائق فلم تواجهني أي عوائق بالرغم من كونه الكتاب الأول ، دار النشر دار رائعة. يسعى مالكها للنهوض بالكاتب ونشر المعرفة ، ووزارة الثقافة والإعلام تسعى لتحقيق أحلام الكتّاب من خلال تسهيل إجراءات الطبع والنشر.

  •  هل جميع ماسيصدر لك لابد أن يخدم تخصصك؟

لا. أنا أكتب وأترجم وأقرأ كثيراً ، وستكون هناك إصدارات من تأليفي وإصدارات من ترجمتي. فأنا أبحث بين الكتب عن كل ما قد يضيف للمكتبة العربية لأترجمه.

“لقاء لن أنساه” من تأليفي وهو لقاء بيني والبرمجة اللغوية العصبية.

 عبارة عن حوار بيننا ومن خلاله يعرف القارىء كيف تعرّفت على البرمجة وماهي البرمجة واستخداماتها ويستمر الحوار بيننا.

أمّا الترجمة ستكون هناك كتب تخدم الصحة وكذلك علم النفس وتحديداً تحليل الشخصية وهو كتاب من جزأين..

  • لماذا لم تتجهي للنشر الالكتروني بدل الورقي؟

لم أتجه للنشر الالكتروني لأنّني أؤمن بأن الأصل في القراءة هو قراءة الكتاب الورقي ولأنني أؤمن بشدّة بأن التعلّم لا يكون تعلّماً إن لم يكن بالطريقة التقليدية وهي الكتاب الورقي والقلم وكتابة الملاحظات على هامش الكتاب ، هذا ما أثبتته الدراسات المنشورة في العديد من الكتب الأجنبية الورقية ،فقراءة الكتاب الورقي أفضل لتعلّم المحتوى فهي تتطلّب استخدام أكثر من حاسّة في عملية التعلّم كما أنّ حفظ المحتوى والقدرة على استرجاعه أكبر بكثير منها عند قراءة نفس المحتوى الكترونياً.

  • هل من الممكن ضمن خطتك المستقبلية الاتجاه لنفس اتجاهات الشباب الفكرية وهي ترجمة الكتب الغربية؟

إن كان ما سأترجمه سيخدم الفكر وسيقدّم الجديد الممتع والمفيد فلا بأس ، أنا أترجم لأخدم الإنسان عموماً في الفكر والصحة.

  • رأيك بترجمة الأدب الانجليزي ؟ وهل أنت مؤيدة لاتجاه الشباب للروايات الأدبية الانجليزية .

تتطلّب الدراسة في تخصصات مثل الأدب الانجليزي واللغة الانجليزية دراسة الروايات والشعر والمسرحيات والأنواع الأدبية الأخرى. لذا تكون ترجمة هذه النصوص للعربية طريقة مساعدة لتعليم الدارسين الذين يجدون صعوبة في فهم هذه النصوص باللغة الأصلية.

إنّ الترجمة مفتاح لعلوم وآداب الشعوب على اختلافها وقد يجهل البعض الدور الخطير الذي تلعبه في تشكيل ثقافة الشعوب!

  •  إذا اتجهتي للترجمة فما التخصصات التي ترغبين تسليط الضوء عليها ؟

إنني أسعى لترك بصمات على المكتبة العربية لذا سأترجم ما أجده إثراءاً للقارى العربي. خاصّة في مجال التنمية البشرية.

  •  أدب الصغار هل له نصيب في رؤيتك المستقبلية ؟

ينصب اهتمامي في التنمية البشرية, الفكر خاصّة ،وقد يكون لي يوماً نصيب في أدب الصغار!

  •  ماهو جديدك ؟

“لقاء لن أنساه”

“تحليل الشخصية” كتاب من جزأين

وفي مجال الصحة, أصدار من نوع آخر!

١١- هل تجدين أن الاعلام السعودي يهتم بمجالك ؟ 

نعم ، فهذا الاهتمام يظهر عندما  تمّ إجراء لقاء تلفزيوني في هيئة الإذاعة والتلفزيون يوم الثلاثاء بتاريخ 12 أبريل الماضي وهذا يدل على اهتمام الإعلام السعودي بكل ما يهم المواطن من علوم وآداب وفنون.

كما تمّ إجراء لقاء صحفي من قبل صحيفة اليوم يوم الأربعاء بتاريخ 11 مايو الماضي.

نالت المقابلة على التلفزيون السعودي إعجاب الكثيرين كما أنها كشفت للمشاهد جوانب خفيّة عن الترجمة وكما قال البعض أنّ المقابلة ساهمت في ظهوري كشخص يمتلك الكثير.

١٢- كلمة شكر لمن توجههينها

أوجّه شكر من أعماق القلب لأبي ولأمي فلولاهما لما كنت.

كلمة امتنان للإعلام السعودي.

كلمة اعتزاز لكل أهلي, صديقاتي وزميلاتي وكل من ساندني ولو بكلمة. شكراً لكِ أنتِ نعيمة القحطاني على كل الجهود.

814412491_9512191784389745062

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى