الكتاب
بالصمت حكمة .. بقلم: عباير الرشيدي

في مواكبة مجريات الحياة، ومع تنوع الاختلافات وأتساع الأرزاق، تتسلل إلى أيامنا مدخلات عظيمة، تحمل في طيّاتها فرصًا للتأمل والنضج.
نغتنم أوقاتنا بالصلاح والفلاح، ونحثّ نفوسنا على دروب الخير، عازمين على أن نكون من الساعين لما يُرضي الله.
نجتهد ونجاهد في الدنيا فانية، نعلم يقينًا أنها مزرعة للآخرة، فنغرس فيها بالنية الطيبة، والعمل الصالح، والكلمة الهادئة التي تسبقها الحكمة.
فما أجمل أن يكون الصمت ملاذًا، حين يضجّ العالم من حولنا، وأن يكون الصبر سلاحًا، حين تشتدّ المحن.
في صمتنا أحيانًا إجابة، وفي سكوننا راحة، وفي خفوت صوتنا تعلو أصوات الفهم والتبصر.
فليكن لنا في كل موقف نصيب من الحكمة، وفي كل كلمة ميزان من نور.
الكاتبة : عباير الرشيدي