بالصور .. شوارع #الجبيل هبوط و حفر

رصدت “الجبيل اليوم ” استياء أهالي الجبيل من انعدام الطبقة الإسفلتية لبعض الطرق الرئيسية وتلفها وكثرة الحفر، وكذلك عشوائية السفلتة في شوارع وطرق المحافظة  التي تعود لإهمال المقاولين المنفذين لعدد من المشاريع، وكشفوا عن الأخطاء المتكررة التي يقع فيها المقاولون وغياب الجهات الرقابية، مما جعل شوارع الجبيل مصيدة للسيارات؛ بسبب هبوط الطبقة الإسفلتية أو تلك الحفر التي تركها بدون سفلتة المقاولين المنفذين للمشاريع السفلته .

تحدث المواطن عبدالكريم الزهراني  ” لـ الجبيل اليوم “عن مايعانيه أهالي  الجبيل من مشاكل يومية؛ بسبب غياب الإشراف على المقاولين المنفذين لعدد من المشاريع الخدمية، وقال:أطلب من المسؤولين في بلدية الجبيل القيام بإعادة السفلتة واصلاح شوارع المدينة وبعض طرقاتها بالشكل الذي ينسجم مع التطور العمراني والسكاني للمدينة، ويجعل الشوارع أكثر انسيابية بطبقة اسفلتية مستوية، فالضرر الذي يخلفه بعض المقاولين على الطبقة الإسفلتية بعد عملية الحفر وإعادة السفلتة أصبح عشوائياً فهم للأسف يستخدمون الطرق البدائية في إعادة السفلتة عن طريق الردم السريع للاسفلت، دون استخدام المعدات الخاصة بعملية تسوية ما تم حفره ليتلائم مع الطبقة الاسفلتية القديمة؛ ونتيجة لهذه العشوائية واللامبالاة تصبح السفلتة عديمة الفائدة والجدوى، وينتج عنها اختلال بالارتفاع او الانخفاض عن المستويات الطبقية لهذه الشوارع.

وقال المواطن  ” مبروك المالكي ” الوضع المتردي للطبقة الإسفلتية الحالية في شوارع الجبيل خاصة شارع ابو بكر له اكثر من شهرين هو على هذا الحال و بعض الشوارع المجاورة له إلى غياب التنسيق بين الجهات المعنية بهذه الخدمة، وضعف الرقابة الذاتية وانعدام الرقابة والمتابعة المستمرة عند تنفيذ المشاريع وعند استلامها نهائياً من المقاولين المنفذين، وعدم الالتزام بالرجوع إلى شروط العقد والجزاءات المنصوص عليها في حالة عدم الالتزام بالتنفيذ المطابق للشروط والمواصفات، ومنها إعادة سفلتة الشوارع على ما كانت عليه قبل الحفر.

رصد | حسن العمري