أخبار الشرقية

بحلة جديدة ” الهيئة الملكية للجبيل وينبع ” تشارك في جناحها بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 29)

.

تشارك الهيئة الملكية للجبيل وينبع في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) للعام السابع والعشرين من خلال جناحها الدائم في المهرجان، وسعت الهيئة الملكية في مشاركتها بالنسخة التاسعة والعشرين من الجنادرية إلى تقريب الواقع في مدنها الصناعية وتصوير القفزات التنموية الهائلة التي تشهدها تلك المدن، كما أبرزت المشاركة إسهام الهيئة في الحفاظ على المواقع الاثرية في مدنها والمحافظات المجاورة لها.

وقد أبدى زوار مبنى الهيئة الملكية بالجنادرية إعجابهم باللمسات الجمالية التي زينت الجناح في هذه النسخة، حيث تم تطوير المنطقة الخارجية بإضافة جلسة شعبية أمام واجهة المبنى، وتزيين الموقع بالأشجار واللوحات والأعمال اليدوية، كما تم تخطيط المنطقة المحيطة بالمبنى بعلامات الطرق الخاصة بمسارات السيارات والدرجات والمشاة كما هو معمول به في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين.

وتم كذلك تحسين الجناح من الداخل بإضافة اللمسات الفنية وتوفير المعلومات والصور التي تحكي قصة إنشاء مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، حيث تم تصميم لوحة بانورامية تصور الزيارات الملكية المتعاقبة للمدينتين الصناعيتين على مدى الأربعين عاماً الماضية. وتميزت مشاركة هذا العام بتقديم الهيئة الملكية لعروض عن تطور الخدمات التعليمية في مدنها الصناعية حيث تم جلب سبورات إلكترونية مماثلة لتلك المستخدمة في مدارسها، وتم عرض نسخة من الروبوت الذي صممه طلاب مدارس الهيئة الملكية، ونسخة من تقنية الإشارات الذكية المستخدمة في شوارع مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين.

كما تم إبراز جانباً من مساهمات الهيئة في مجال المسئولية الاجتماعية عبر اهتمامها في الحفاظ على المساجد الأثرية في المناطق الشرقية، حيث أسهمت في ترميم ستة مساجد تاريخية هي: جواثا بالاحساء، العقير بميناء عقير ، الجعلانية (البطالية) بالاحساء ، التهيمية الجنوبي ، التهيمية الشرقي بالاحساء، والمجدل بجزيرة جنة الواقعة بين مدينتي الجبيل ورأس الخير الصناعيتين. وتم تخصيص قسم يبرز اسهام الهيئة الملكية للجبيل وينبع في إعادة تأهيل سوق الليل في المنطقة التاريخية بمحافظة ينبع التي تضم مباني أثرية يزيد عمرها عن 100 عام. وسلطت الهيئة الضوء على إسهامها في المحافظة على المناطق الأثرية في مدينة الجبيل الصناعية، حيث تم إجراء أعمال المسح والتنقيب لموقعين أثريين يضمان العديد من الآثار والمقتنيات، الأول في منطقة الدفي ويعود إلى مملكة الجرهاء التي سادت شرق الجزيرة العربية في القرن الثالث قبل الميلاد، والثاني في منطقة مردومة ويعود لفترة الحكم الأموي. كما أبرز الجناح جهود الهيئة في المحافظة على التراث من خلال تنظيم العديد من المهرجانات في مدنها الصناعية.

.

————————————-

.

resized_الجنادرية 031 resized_الجنادرية 032 resized_الجنادرية 033 resized_الجنادرية 037 resized_الجنادرية 038 resized_الجنادرية 043 resized_الجنادرية 046 resized_الجنادرية 047 الحماد2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى