تعليم #الشرقية تستضيف أكبر تجمع تعليمي لمشروع”مدرستي بيتي الثاني”
سعياً لتحقيق بيئة مدرسية جاذبة، تشهد إدارة تعليم المنطقة الشرقية أول لقاء تربوي ضخم لقادة التعليم في محافظات المملكة لمدارسة مشروع “ مدرستي بيتي الثاني “ في مرحلته الأولى ،بحضور قيادات التوجيه والإرشاد في وزارة التعليم، ومختلف إدارات تعليم المملكة .
استهل اللقاء مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس بكلمة ترحيبية لما يقارب ٤٥ ادارة تعليمية في المملكة بنين وبنات ،وأشار إلى أهمية الإسبوع التمهيدي فهو برنامج تربوي هادف يتماشى مع الخصائص النفسية والجسمية للطالب ويسعى لتحقيق جذب الطالب للبيئة المدرسية بتيسير نقلة من محيط لاخر ،ووضع مثل هذه المشاريع من أهم مطالب الجودة في التعليم
ومن جهه أخرى ألقت مديرة عام التوجيه والإرشاد في الوزارة موضي المقيطيب كلمة عرفت فيها بآلية المشروع ،وختمتها بشكرها وتقديرها لمدير التعليم بالمنطقة الشرقية د.عبدالرحمن المديرس، والمساعدة للشؤون التعليمية أ.سناء الجعفري ومديرة ادارة التوجية والإرشاد بالمنطقة الشرقية أ .نادية السحيمي
تخلل اللقاء عروض وصور مقدمة من الميدان التعليمي وتجارب لمبادرات ناجحة في مدارس المملكة لمختلف المناطق بنين وبنات أشرف على هذا التعاون من جانب البنات الأستاذة نورة المزيد ،ومن جانب البنين الأستاذ أيوب المنصور.
وعلقت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد في المنطقة الشرقية نادية السحيمي إن الادارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية تشرفت باستضافة لقاء مشروع “مدرستي بيتي الثاني”بمشاركة إدارات التوجية والإرشاد والإشراف التربوي بنين وبنات بالإدرات التعليمية ، وهدف هذا اللقاء جعل الطالب المستجد يحب المدرسة كبيته الثاني ، ومن واقع البيئة المدرسية التفاعلية تم عرض أبرز التجارب المحلية المتميزة والتجارب الدولية للاستفادة منها ، وشددت على ضرورة تسليط الضوء لكيفية تطوير بيئة مدرسية آمنة تحقق احتياجات الطالب المستجد العمرية والنمائية من خلال التكاملية بين دور المعلم والمرشد الطلابي ، وخلال اللقاء عقدت ورش العمل ،ونوقشت فرص التحسين للخروج بدليل ميسر للتربويين في المدارس والأسر، كما روعي في اللقاء استخدام الجانب التقني فعرضت الأنشطة بشكل مباشر بالتنسيق بين المجموعات لقطاعي البنين والبنات ، وقيمت محاور اللقاء بشكل الكتروني ، ونتطلع إلى أن نكتب صفحة جميلة تكون على أرض الميدان للطلاب والطالبات المستجدين للصف الأول الإبتدائي.
وفي حديث لمشرفة التوجيه ولإرشاد بمكتب التعليم بالجبيل فوزية الشمري علقت إن إدارة التوجيه والإرشاد تركز اهتمامها على الطلاب والطالبات من حيث تيسير انتقالهم من محيط أسرتهم إلى محيط جديد لهم وهو المدرسة بازاله مشاعر الرهبة والخوف في تلك المرحلة لتسهيل تكيف الطلاب مع معلميهم وزملاءهم واكسابهم بعض المهارات الاجتماعية والتربوية، ومما لاشك فية أن استضافة المنطقة الشرقية لمشروع مدرستي بيتي الثاني لهو اختيار مبارك باذن الله لتميز المنطقة بأفكار وتجارب رائدة في ذلك ،وختاماً أسال الله أن يكلل تلك الجهود بالنجاح لانها منبع وأساس التطوير.
