“تغيرت في رمضان” يختتم نشاطاته بالجبيل ويحزم حقائبه نحو ” الرياض ” الخميس المقبل

أسدل الستار أمس الأثنين على فعاليات برنامج “تغيرت في رمضان” الذي أقيم في الجبيل على مدى يوميين، استعدادا لمواصلة نشاطه في الرياض العاصمة مساء الخميس المقبل ولمدة ثلاثة أيام بمجموعة أخرى متميزة من المدربين والمحاضرين.

وأكد مدير إدارة الخدمات الاجتماعية بالهيئة الملكية بالجبيل الأستاذ محمد العريني أن البرنامج يُقام لأول مرة في الجبيل بالشراكة مع شركة خبراء التربية للتعليم والتدريب، وقد حقق نجاحا باهرا، حيث استفاد منه أكثر من 1250 متدربا ومتدربة من أهالي الجبيل.

وأضاف : إن البرنامج حقق أهدافه على مستوى منطقة الجبيل وأن الشراكة الإستراتيجية مع أكبر شركة تدريب في المملكة هي في مصلحة أهالي منطقة الجبيل وسنهدف إلى التوسع في تنفيذ برامج ذات قيمة مضافة تسهم في رفع مستوى الوعي لدى المواطنين والقاطنين في المنطقة ،وأكد أن البرنامج هو نتاج عمل إستمر لأكثر من شهرين لفريق البرنامج التنفيذي المشترك بين الهيئة وشركة خبراء التربية للتعليم والتدريب ، الذي حرص على بذل كل مايستطيع للخروج بما يفيد أهالي المنطقة ويحقق أهداف البرنامج.

من جهته قال الدكتور أحمد بن عوضه الزهراني رئيس لجنة المسؤولية المجتمعية بخبراء التربية للتعليم والتدريب أن البرنامج هو إلتزام اخلاقي من الشركة والتي تستهدف ببرامجها جميع شرائح المجتمع، مشيرا إلى إن البرنامج أقيم تحت شعار ” إنطلاقة نحو التغيير الإيجابي” وأفاد بأن القائمين على البرنامج حرصوا بالدرجة الأولى على استقطاب أفضل المدربين، حيث بدأت الأمسية الأولى بعد صلاة التراويح وحتى الثانية فجرا، مع الدكتور سليمان العلي حول موضوع حياتي لها معنى، ثم الشيخ طلال الفضيح الذي تحدث عن قصة أعظم تغيير كيف حدث ؟ ثم تحدث الشيخ خالد الحليبي عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام عن همسات التغيير واختتم الأمسية الدكتور رشاد فقيها الذي أمتع الحضور في أمسية بعنوان فنون التغيير.

وضمت الأمسية الثانية نخبة من المتحدثين البارزين، حيث أستهل الدكتور طارق الحواس البرنامج بمحاضرة بعنوان نفحات رمضانية ثم قدم الدكتور خالد المدني امسيته بعنوان كيف تجعل رمضان فرصة للتغيير وإلى الأبد، وتحدث الدكتور أحمد الزهراني حول برنامجه الأسري بعنوان خماسية الحب وتقنيات التغيير لأسرة متماسكة، واختتم المهندس محمد عاشور البرنامج بأمسية بعنوان قيادة التغيير الإيجابي.

         من جهته ثمن الأستاذ عبدالله المحمدي رئيس قسم الأنشطة في إدارة الخدمة الإجتماعية بالهيئة الملكية جهود المتطوعين والمتطوعات من أبناء وبنات الجبيل وفريق نادي الجبيل التطوعي وفريق هدف التطوعي وصحيفة صدى الجبيل وصحيفة الجبيل اليوم وإعلاميو الجبيل والصحف الورقية والإلكترونية التي قامت بتغطية البرنامج وثمن جهود المسؤولين في الهيئة الملكية وشركة خبراء التربية الذين أسهموا في تذليل الصعوبات وتهيئة البيئة المناسبة لإقامة البرنامج

يذكر أن فعاليات وأنشطة البرنامج تخللت فقرات ترويحيه بمشاركة المنشد طلال الزهراني والمنشد أحمد فرج وأن السحوبات اليومية ساهمت في رفع مستوى الحضور، وقد تم التسجيل والتقييم و تسليم الشهادات بطريقة إلكترونية حديثة.