جامعة الأمير محمد بن فهد تطلق حاضنات متخصصة لتعزيز منظومة البحث العلمي

أطلقت جامعة الأمير محمد بن فهد 7 حاضنات بحثية متخصصة تجمع بين كفاءات أكاديمية متنوعة وباحثين متفرغين، وذلك في إطار مساعيها؛ لتعزيز منظومة البحث العلمي، ومواجهة التحديات المحلية والعالمية.
وتشكل الحاضنات البحثية نقلة نوعية في العمل الأكاديمي، حيث تعمل على توحيد الجهود بين مختلف التخصصات لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المعاصرة تسهم في دفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي، كما أنها تمثل نموذجًا للبيئة البحثية الشاملة التي توفر للباحثين الأدوات اللازمة لتوليد المعرفة ذات الأثر المجتمعي الملموس.
وتشمل مجالات الحاضنات الهندسة المستدامة والطاقة المتجددة التي تركز على ابتكار حلول بيئية وتقنيات الطاقة النظيفة، ومراكز الذكاء الاصطناعي التي تطور تطبيقات متقدمة في القطاعات الحيوية مثل: الصحة، والتعليم، إلى جانب مجالات الابتكار وريادة الأعمال المسؤولة التي تدمج بين القيمة الاقتصادية والأثر المجتمعي.
وتتضمن المجالات أيضًا الدراسات المستقبلية التي تستشرف التحديات القادمة، والعلوم المعرفية التي تبحث في السلوك الإنساني وتطبيقاته التربوية والاجتماعية، إضافة إلى دراسات الرصد البيئي التي تعنى بحماية الموارد الطبيعية، وتحليل تأثيرات التقنيات الحديثة على المجتمع والاقتصاد.
وتسعى الجامعة من خلال هذه الحاضنات إلى التخطيط لإقامة شراكات إستراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية العالمية والقطاعات الصناعية لتحويل الأبحاث إلى مشاريع تطبيقية، إلى جانب تنظيم فعاليات علمية دولية تجمع الخبراء والمتخصصين.