أخبار الشرقية

“جيل اليوم” ثلاثة عشر عاماً من النبض المهني والإبداع الشبابي

ناصر صالح الشهري – الجبيل الصناعية

صوت الجبيل الذي لا يخفت

عندما انطلقت صحيفة “جيل اليوم” الإلكترونية قبل ثلاثة عشر عاماً كانت بما لا يدع مجالاً للشك أنها مشروع يحمل رؤية واضحة: احتضان الجيل الجديد وتقديم محتوى يحاكي طموحاتهم ويواكب التحول الرقمي المتسارع منذ ذلك الوقت وحتى اليوم.

في مدينة الجبيل الصناعية والجبيل البلد حيث تتقاطع التنمية مع الابتكار، بزغت “جيل اليوم” كمنبر إعلامي حرّ ومهني يروي نبض المنطقة ويوثق تحولات مجتمعها ويرفع صوت شبابها.

شراكات مهنية وتغطيات موثوقة

طوال هذه السنوات بنت الصحيفة شبكة واسعة من الشراكات مع جهات رسمية ومؤسسات ثقافية وتعليمية.

وتميزت تغطياتها بالأمانة والاحتراف حيث تعتمد على مراسلين ميدانيين معتمدين ومصادر رسمية موثوقة ما جعلها مرجعاً موثوقاً للقرّا خصوصاً في الأحداث المحلية والإقليمية ذات الطابع التنموي أو المجتمعي والاقتصادي والثقافي والتعليمي والرياضي.

مواكبة رقمية وتفاعل شبابي

عندما تتابع مختلف حسابات “جيل اليوم” في مواقع التواصل الاجتماعي تستطيع مشاهدة أنها أثبتت قدرتها على التكيّف مع التحولات التقنية من خلال حضور فاعل في منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة عبر “إكس” (تويتر سابقًا) وإنستغرام وسناب شات حيث تقدم محتوى تفاعلياً متنوعاً يستهدف فئات عمرية متعددة وهذا التفاعل الرقمي جعل منها أكثر من صحيفة بل مساحة حوار حقيقية للشباب.

قلم يعكس تطلعات جيل

ساهم في إثراء محتوى الصحيفة عدد من الكُتّاب والمبدعين السعوديين الذين جمعوا بين المهنية الصحفية والرؤية الشبابية المتجددة، فكانت مقالاتهم تعكس روح الجيل وتتناول القضايا المجتمعية برؤية نقدية بنّاءة، وشغف بالتغيير الإيجابي.

الإعلام الجديد يبدأ من الجبيل

برأيي أن صحيفة “جيل اليوم” قصة نجاح إعلامي سعودي بدأت من الجبيل، وامتدت لتشكل نموذجاً للمحتوى المحلي المتجدد القائم على المهنية والتفاعل المجتمعي، والرؤية المستقبلية.

واليوم ومع تزامن انطلاقتها وفي عامها الثالث عشر تُثبت الصحيفة أن الاستثمار في الشباب والمعرفة والابتكار الإعلامي هو رهان لا يخسر وأن القادم أجمل بإذن الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى