أهم الأخبارالجبيل اليوم

حادث مروري « مروع » .. وإصابات « بالغة » .. وغيبوبة « أسبوع ».. كيف « عاش » سالم ؟

الجبيل اليوم  | فريق التحرير

قضى غيبوبة دامت أسبوع بمستشفى الهيئة الملكية بالجبيل بسبب حادث مروري مروع في أحد طرق مدينة الجبيل الصناعية عندما كان عائدا من عمله لمنزله في جلموده ، تناقل الناس خبر وفاته بسبب حالته الصحية الصعبة حينها ،استعدادات وتجيهزات للصلاة والتشييع والدفن ، نسبة العيش هي 1 % فقط ،  وشاءت قدرة الله تعالى أولا  أن تنجي هذا الشاب من الموت وبالتدخل الجراحي المناسب ثانيا من قبل أطباء مستشفى الهيئة الملكية بالجبيل ، لينجو الشاب من موت محقق ويستعيد عافيته ويعود لعمله ويمارس حياته الطبيعية بفضل الله .


« الجبيل اليوم » التقت بالشاب  « سالم القرني »   ليروي لنا قصة نجاته من حادث مروري مروع كاد يفقد حياته بسبب تهور مركبة أخرى بأحد شوارع الجبيل الصناعية يقول سالم :


”  بينما كنت عائدا من عملي من إحدى  شركات الجبيل الصناعية الكبرى وتقريبا مابين الساعة الرابعة والخامسة تعرضت لحادث مروري مروع بسبب تهور قائد مركبة أخرى – حسب شاهد عيان – وهو الأمر الذي سبب لي 4 كسور في العمود الفقري وتهشم في الجمجمة ونزيف بالدماغ و ثقب في الرئة اليمنى و 4-6 كسور في الأضلاع لأنقل وقتها لمستشفى الهيئة الملكية بالجبيل

للعلاج وقضيت أكثر من أسبوع وأنا في غيبوبة كاملة وكل من حضر لزيارتي والإطمئنان علي كان يترحم علي ، وحضر أخوتي وإصدقائي المقربين ليكونوا قريبين مني تمهيدا للبدء في مراسم التشييع والصلاة والدفن ، إلا أن قدرة الله فوق كل شي فبحمد الله ساهم التدخل السريع والناجح من الأطباء في مسشتفى الهيئة الملكية بالجبيل بعد الله سبحانه في إجراء عدة عمليات صعبة نسبة نجاحها 1 % وبفضل الله الكريم نجحت والتئمت العديد من إصاباتي وبقيت تحت العلاج والمراقبة في المستشفى قرابة شهرين وبعدها تم خروجي لأكمل علاجي في المنزل والآن وبعد مرور سنة كاملة بالضبط على إصاباتي استطيع ان أقول أن نسبة علاجي وصلت 99 % ولله الحمد .

ويكمل القرني


من لايشكر الناس لا يشكر الله أنا هنا لست متفاخرا أو مكابرا بل شاكرا ومقدرا لدور الأطباء الذين عملوا على حالتي وصبروا عليها واتخذوا بتوفيق الله خطوات كانت كفيلة بأن تعيدني للحياة مرة أخرى ويجب علينا كمجتمع مترابط أن نشكر المحسنين ومن خدمونا وقدموا الرعاية لنا نقول شكرا وعبارات الثناء لاتفيهم أقول شكرا لإنهم اخلصوا في عملهم ولم ييأسوا من علاج حالتي ، اليوم أنا أعود لعملي ولأسرتي سالما معافا ” 

ويضيف :

تواصلت مع إدارة المسشتفى لأقدم شكري وتقديري للأطباء الذين وقفوا على حالتي وفي كل مرة يقولون أنه واجبنا تجاه مجتمعنا إلا أنني أصريت أن أقدم دروع تذكارية لهم لتبقى تكريما لهم وذكرى لهم ولي وبالفعل قدمتها لهم إدارة المسشتفى نيابة عني  بعد طلب ملحّ مني وهو ماتحقق وأقل مانقدمه لهم وهم :

الدكتور نبيل الشافعي

و الدكتور خليل قدسي

،و الدكتورة وفاء الدعايس ” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى