خاشقجي لـ ” الجبيل اليوم ” : ” الجاسر ” ربما خانه التعبير و كثرة الصحفيين المتعاونين “ضعفٌ” في بِنيتنا الإعلامية
اعتبر الإعلامي مدير قناة العرب الفضائية أن وصف الإعلامي ” جاسر الجاسر ” الصحفيين المتعاونين بالمرتزقة بـ ” ربما خانه التعبير ” وأضاف ” لو تم تلطيف الكلمة لكان أفضل كغير المحترفيين مثلا ” . ووصف مدير قناة العرب الفضائية جمال خاشقجي، كثرة الصحفيين المتعاونين في الصحف السعودية بأنه “ضعف” وليس ميزة لها.
وقال خاشقجي لـ”الجبيل اليوم “، على هامش استضافته من قِبل جمعية الصحفيين البحرينية في الجفير : “مع الأسف، إن الصحفيين المتعاونين يمثلون نسبة كبيرة في الصحف السعودية، وهذا لا يعد ميزة، بل ضعفاً في بنية الإعلام لدينا”، مؤكداً أن “الإعلام مهنة عظيمة جداً”، تستحق أن يتفرغ لها الصحفي، “أما أن يعمل معلماً أو تاجر عقار ويعمل صحفياً (أوفر تايم) فغلط، والصحفي الجيد يفرض نفسه، والصحف تبحث عنه ومستعدة أن تدفع إليه، ولكن بعض الزملاء المتعاونين لا يشعرون بالاطمئنان الكافي، فيحاولون الثبات على وظائفهم ويعملون في الصحافة”.
وأرجع خاشقجي ندرة الصحفي الاقتصادي إلى قلة الخبرة في هذا المجال، مشيراً إلى أن من يحصل مثلاً على ماجستير إدارة أعمال لديه القدرة على أن يعمل في البنوك وفي القطاع الحكومي، ويستطيع أن يعمل في الإعلام إذا كان من هواته، وبالتالي تجد بعضهم يتجه للبنوك مثلاً للاطمئنان على مستقبله، كما نجد أن هناك مهندسين وأطباء استهواهم الإعلام وبالتالي يعملون فيه.
وعن قناة العرب الفضائية والعمل على إطلاقها، أكد خاشقجي “نعمل الآن حسب الخطة المتبعة، ويعمل معنا عديد من الزملاء من عدة دول، وقطعنا شوطاً كبيراً. التجهيزات بدأت، والخرائط تم إعدادها، وبناء الأستديوهات بعد شهرين سيتم، وأغلب الموظفين لدينا سيكونون من السعودية والبحرين بحكم وجودنا في البحرين الشقيقة التي اخترناها بحكم وجود خبرات جيدة فيها، وقربها منا”.
وأوضح أن القناة وقَّعت مع الحكومة اتفاقيات “تخوِّل لنا الحرية، وسنختار الوقت المناسب” لإطلاق القناة، كما أنه لم يتم تحديد سقف لاختيار العاملين في القناة، مشيراً إلى أن المجال مفتوح للجميع، لكنه أكد أنهم سيستعينون بخبرات “خارجية”، ولديهم طلبات كثيرة. وبيَّن أن عروض التوظيف لاتزال موجودة عبر الموقع الإلكتروني، ويستقبلون طلبات كثيرة، إلا أن معظمها لم يُحسم أمرها بعد.
وقال: لدينا تقريباً 281 وظيفة، معظمها لم يُشغل بعد، وسيكون لدينا حوالي عشرين مكتباً في أنحاء العالم، وربما نتوسع أكثر، كما أن الفرع الثاني بعد المركز الرئيس سيكون في الرياض، وعنوان القناة الأبرز هو التعبير عن رغبات الناس.
يُذكر أن جمعية الصحفيين البحرينية استضافت خاشقجي لمناشقة القضايا الخليجية والعربية على الساحة الراهنة في ندوة بعنوان “الطريق إلى الاتحاد الخليجي”.