خروج الطالبات من المدارس والجامعات : مابين الترفيه والتسليه واللامسؤولية !
بدأت ظاهرة خروج الطالبات من المدارس والجامعات أوقات الدوام تتفشى بشكل سريع وقد يكون لخروجهن أسبابا متعددة.. منها ماهو مقنع ومنها ماهو غير مقنع حيث جعل الحديث عن هذه الظاهرة تتناول بأكثر من طريقة وأسلوب .وتعتبر من الأمور التي تقلق الإدارة لعدة أسباب :
1- ضياع الحصص على الطالبات وهن خارج الحصة .
2- عدم فهم المادة العلمية .
3- تدني مستوى الطالبة التحصيلي
4- التعود على عدم احترام المواعيد والإهمال وعدم تحمل المسؤولية مما يؤثر سلبا على حياتهن.
5- خطر انتقال عدوى الاستهتار بالدراسة إلى الطالبات المنتظمات .
” الجبيل اليوم ” التقت بعددا من الطالبات والمعلمات على حد سواء …وكان رأي معلمة اللغة الانجليزية (ه م ) :(أن من أسباب الخروج هو عدم فهم المادة الدراسية وعدم حب الاختلاط بالآخرين .. ومساعدة الأهل الذين لايمتلكون من يعيلهم سوى هذا الشاب أو الفتاة) .
– بينما اكتفت المعلمة (عائشة .خ) بالقول:(من أمن العقوبة أساء الأدب),(في اليابان يقدم المعلم استقالته إذا هرب الطالب من المدرسة )؟؟؟
وينبغي أن تكون هناك حزم من قبل الإدارة والأهل , حيث شددت المعلمة , (ف م ) على ضرورة تفعيل دور المرشدة الاجتماعيه ودورها في متابعه حالات خروج الطالبات وأسبابها والتواصل مع الأهالي لعلاج هذه الظاهرة .
– بينما كان لـ (أحلام الكثيري ) ـــ طالبة جامعية ـــ رأي مختلف .. إذ عزت الأسباب الى الملل من الجو الدراسي ومحاولة كسر هذا الروتين – و إثبات وجودها – كما أن غالبية الطالبات يخرجن لتناول الفطور خارج الجامعة أو لتقابل صديقاتها هناك .
– أما ( أسماء) – في سنة أولى جامعة – تقول (ينبغي أن يكون في المدرسة نوع من التسامح – وخلق جو يسمح لها بالكشخة والتزين بالمعقول والسعة بالأكل والشرب – ويكون في المدرسة فلة ووناسة
حتى تحب الطالبة هذا الجو وتفضله على جو المنزل – وأضافت قائلة …مثلا كما في الثانوية الثانية .
– وللطالبة (هبة ) – في المرحلة الثانوية ــ رأي مضحك فهي تشعر حينما يأتيها أحد من أهلها وتستأذن للخروج كأن شخصا ما سكب ماء باردا مثلجا عليها وهي تغلي كالقدر”
– وقد يكون للطالبة (أسماء م ) (أول ثانوي ) عذر مقبول إذ تقول .. كثيرا ما تأتي للطالبات حالات تعب وإرهاق وقد لاتصبر على الألم خاصة مع مكيفات المدرسة فتضطر لأخذ استئذان والخروج للراحة في المنزل كما أنه في كثير من الأحيان تكون لدينا حصصا و قتها طويل بينما المعلمات غائبات .
– اما (سارة ز ) فتقول من أسباب الخروج أن الطالبة تشعر أنها افتكت من الحصص الباقية – أو أن لديها مواعيد للمستشفى صباحا ولدى الطالبة ( بتول في المرحلة المتوسطة) رأي آخر ..فهي ترى أن الطالبة التي لديها عادات اجتماعية كالسهر وعدم تنظيم الوقت هو الذي يدفعها إلى الإستئذان كما أن لدى بعض الطالبات تبعية فهي تقلد صديقاتها .. وربما تحاول أن تجذب اهتمام الآخرين بغيابها .
مستشارة أسرية :
( أ. أسماء خ ) والتي أخبرتنا أن خروج الطالبات من المدارس و الجامعات يأتي من أسباب عديدة ولايمكن ذكر قاعدة تصلح للجميع.. فما يصلح للفرد قد لايصلح للمجموعة …فإذا كان هذا الخروج في المدرسة فالملاحظ أن هناك تسيب … أما الجامعة فمن الواضح غياب حس المسؤولية – وقد يكون لصديقات السوء أو جو الأسرة أحد الأسباب الكثيرة التي تدفع الطالبة للخروج من الجامعة ولكل حالة علاجها الخاص…. وقد لايكون لدى الطالبة الجامعية أي سبب …إنما تبحث عن الفلة والوناسة – ولتصبح كووول بالمجتمع كما يسمونها .
و بالنسبة للحلول…. في جانب المدرسة الرقابة المحكمة …..والحزم من قبل الإدارة ..وأن يكون هناك تقرير طبي لخروج الطالبة معتمد من الوحدة الصحية المدرسية ….. وعلى الإدارة التعرف على مشاكل الطالبة والسعي لحلها والاهتمام بوقت فراغها بالمحاضرات وبما يملؤها بالنافع والمفيد فهناك مقولة عظيمة ( إنما تقاس الأمم على وعيها وليس بتقدمها التكنولوجي )
في الحقيقة نحن نعاني تخلفا فكريا …لكن ينبغي علينا توعية الجيل …ورفع حس المسؤولية لديه …وخلق الدافع القوي للتعلم …وعلى هذا الجيل استغلال وسائل التكنلوجيا الحديثة في تطوير المهارات .. والحصول على ثقافة متنوعة وهذىة الظاهرة تحتاج إلى وقفه جادة من جميع الأطراف الثلاثة (الأسرة والمدرسة والمجتمع )
مصدر الصورة ( الوطن )
الاكثرية للترفيه انا مراقبة ثانوي و تجيني اتصالات من اولياء الامور ارجوا خروج ابنتي وأسأل ماهو السبب الجواب .. بنطلع للبر 🙂 وبعضهم يتفقون مع اهلهم من الصباح تعالوا طلعوني الساعه10مثلا لان م عندنا شي والاهل يصدقون وهنا يبداء بعدم استيعاب لبعض المواد . والسبب الاخير يرجع للأهل